احكم الحكم

إن التطرف هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة بل تلزمه إلزاما بالحديد أحيانا أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد
زكي نجيب محمود

حكمة جديدة
ميموتش حق وراه مطالب

انا افكر اذن انا حاموووووت
حفصة

عتبات البهجة

"الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها... اجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك و أهلكتك."
ابراهيم عبدالمجيد-عتبات البهجة

Tuesday, April 6, 2010

6-4


معلش عندي سؤال، هو مين الاهم؟؟ هيبة ستة ابريل في وجدان الشعب المصري و لا اي يوم و خلاص نعمل فيه ردة فعل غاضبة ضد سيطرة الحكومة؟؟
هذه فُكيرة لا اهدف من وراءها تسخيف شان اي حد او طرف معين و لا الهدف منها تثبيط الهمم و لكنها فقط محاولة يائسة للفهم
الاول من طريقة المظاهرات او الوقفات الاحتجاجية كلها بتم من على سلم نقابة الصحفيين لو اتغير الوضع شوية بيكون من ميدان التحرير او بالعموم منطقة وسط البلد العامرة، فهل ده تسهيلا على الصحافيين عشان ميدفعوش مواصلات و لا تسهيلا على قوات الامن الغبية في عدم ارهاقها بالتتبع او تقصي خط سير المتظاهرين؟
يعني لو المظاهرة دي او الوقفة دي خرجت من المهندسين مرة و من امبابة مرة و من مصر الجديدة مرة، حيضر النشطاء في ايه؟؟
انا محترمة اوي اخلاص و حرقة دم الناس اللي نزلت سواء السنة دي او قبلها او غيرها لكنه للاسف غضب غير موجه للمكان الصحيح. يعني يوم ستة ابريل ده لو كانوا نزلوا يوم اربعة او خمسة ابريل، بلاش، لو نزلوا يوم جمعة و من غير اي تخطيط، كان ايه اللي حصل يعني؟ والله كانوا لموا ناس بالعبيط من غير اي جهد و الناس مش لسه محتاجة شحن او توعية، خلاص كمية الوقفات الاحتجاجية اللي بتحصل كل يوم من كل نقابة او اصحاب مهنة شوية بتدل ان بقى فيه وعي و هو كان ما يُطمح اليه من خمس سنين فاتوا.
ولا هي الشياكة في وقع تركيبة ستة ابريل عالودن؟ ما انا عيد ميلادي سبعة يوليو، ماله؟ يعني لو قلنا مثلا تسعتاشر اغسطس، حتبقى طويلة و مش مستساغة؟؟ كل سنة حيفضلوا يحضروا من قبلها و الكل يعرف و اولهم الامن طبعا ان الناس حتنزل يوم ستة ابريل و دعوة للحشد و الخ الخ الخ مع انهم نفس الاسماء تقريب فيعني لو بعتوا مسجات لبعض احسن و بقية الحشد الجماهيري حيتم يعني حيتم في الشارع نفسه، تبقى المشكلة فين؟
على العموم كل سنة و احنا كلنا بخير و طيبين، احنا فعلا طيبين لاننا بكل سذاجة حنفضل نتبع نفس الاسلوب و المكان و الطريقة و يتحول الموقف لعبث نبيل لا يفضي لشيئ و نخش في نفس مسلسلات المحتجزين و حرقة قلوبنا عليهم و على حبسهم و مطالبتنا باطلاق سراحهم و يا قلبي لا تحزن.
كل ستة ابريل و احنا بخير