احكم الحكم

إن التطرف هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة بل تلزمه إلزاما بالحديد أحيانا أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد
زكي نجيب محمود

حكمة جديدة
ميموتش حق وراه مطالب

انا افكر اذن انا حاموووووت
حفصة

عتبات البهجة

"الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها... اجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك و أهلكتك."
ابراهيم عبدالمجيد-عتبات البهجة

Thursday, September 16, 2010

ادب الحالة و ارهاصات عصر الاختصار

لااعرف ان كان احمد رجب حساب على الفيسبوك ام لا. و لكني اود منه ان ينظر على "حالة" الفيسبوك حتى يعرف ان مدرسته في الكتابة اصبحت اسلوب الالاف و الملايين من مستخدمينه.

لا يخفى عن القاريء مدى اهمية "الحالة" الان في حياتنا الفيسبوكاوية. اصبحنا ندمن "الستاتس" و نتفنن في جعل الكلام ما قل و لكن دل، ان تكون معبرة، مضحكة، مؤثرة ان سلبا او ايجابا، و ان تكون حاسمة قاصمة.
في البدء عزفت عن التدوين حتى اني اغلقت المدونة لفترة الشهر، ثم اعدت افتتاحها ثم اني اوقفت العمل بها لفترة اخرى على امل المعاودة لكن هيهات، حتى وصلت لمرحلة اني لم اعد " ادون" الا كل حين و اخر و بمستوى لا يقال عنه انه اسلوب كتابي البته، بل اقرب ما يكون الى ذكر حقائق فقط ، الاعلان عن تضامنيات هنا و هناك و هلم جرا.
كل هذا و لم افطن الى فيروس الفيسبوك الذي استشرى في عصب قلمي فلم اعد اتمكن من كتابة موضوع وحد الا نادرا و اما الباقي ما هي الا محاولات لكتابة مواضيع ذات افكار جيدة جدا، واضحة في مخيلتي جدا، الا انها تنتهي كشراذم بقايا ورق محروق تقبع مبعثرة في صفحاتي هنا و هناك.
وقفت كثيرا امام حالتي، فحرت لها جوابا، ثم وجدت ان اخرين في نفس هذة الحالة و ان اختلفت الظواهر و حدة الوضع صعودا و هبوطا.
كنا قديما نشرع في كتابة " تدوينة" فنذكر ما نذكر، موثقا بمراجع، و معززا بفيديو ان امكن، و مشروحا بصور فتخرج التدوينة ولا اروع، بل احسن من مواقع اخبارية لها سمعة اسمها العريق حتى و ان لم تكن ذات مصداقية يعول عليها.
ثم بدأ البعض ممن المدونين نشر تدويناتهم كنوتة على صفحات الفيسبوك. قد نستطيع اضافة صورة، لكن لا مجال لوضع روابط بشكل منمق و محترف كالتدوين و لا مجال لالحاق فيديوهات . بالاضافة ايضا لمحدودية قراء الفيسبوك حتى و ان نشرت النوتة في مجموعة لها من الاعضاء المئات و الالاف. كان التدوين يُشاهد و يُقرأ بمئات الالاف و ما خفي كان اعظم. اننا فعليا كنا ننشر غسيلنا على الملأ، حتى انه في فترة معينة كانت هناك محاولات اتصال بنا من غير العرب ك "ديفيد سانتوس" البرتغالي المشهور و لورن صاحب مدونة "كنافة".

اتذكر ذلك الوقت الذي كان فيه وائل عباس ينشر البوست فلا تستطيع التعليق او فتح الصفحة من كثرة التحميل عليها.
ايضا اتذكر ذلك الوقت الذي كان يمتعنا فيه معالي "قداسته" بتدوينة لا تقل عن ثلاثة اجزاء تجعلنا نحن القراء "نلف و نرجع تاني و نقول يا سلام يا سلام يا سلام" حتى و ان اختلفنا معه. و ان اختصر و كتب ما يوزاي ستة اسطر منقولة من كتاب يقرأه، فهي ستة اسطر كفيلة بأشعال نقاش يحتدم و لا ينتهي و قد تنتج عنه مدرسة فكرية جديدة ان شئت، حاولت ذكر امثلة على سبيل المثال وليس الحصر ففشلت، اترك لكم حرية الغوص في غواياته.
اذكر فيمن اذكر، فارس قديم بتدويناته نظام "تشطيب لوكس" فلا تستطيع معها جوابا، اذكر صديقي الواقف على باب الله و مفاجاته المتعددة في ازقة " استغماية"، اذكر عبده باشا الواقف راصدا لكل شيئ من اخر حارته الغنية بالتفاصيل و القصص و الخيالات و اسلوبه السهل الممتنع المبهر البسيط في ان واحد، اذكر ايسوب الحكيم المعروف بهاني جورج و انتيكاته الساحرة اللمسة. اذكر ميزان العدل الواقف دائما مع الحق، كل الحق ولا شيء الا الحق، شريف عبدالعزيز و اذكر اخرهم توأم التدوين ، ذو النون المصري.
اما عن رفيقات التدوين، فمن صاحبة القهوة العالية اخر مزاج، لاخرى تجلس على القهوة كل حين و اخر فتتحفنا بنظرتها المغايرة لما نعهد عليه الحياة و يوميات العقرب المتساءلة الموغلة في واقعيتها، و صاحبة العشب الاخضر و قصص الملابس الرائعة و اما اخرهم سيدة "الحرملك" التي تهديك القنبلة تلو الاخرى و لكنك تتلقاها كما لو انك تتلقى بوكية ورد، و ما بينهم قطة الصحراء التي خلناها قطة، فأصبحنا عليها اسد و الرجال قليل.
عذرا للاطالة، و ما سبق ذكره ليس حصرا و لكن فقط على سبيل المثال ليس الا.
اذكر كل هؤلاء و اقول اين هم الان؟
اغلبهم أصدقاء لي على الفيسبوك، اعترف اني لم اعد اتابع المدونات الا لماما و مع ذلك سمحت لنفسي بعمل تقييم سريع و جُزافي لكمية و كيفية التدوينات لمن وردوا اعلاه، فوجدت ان الحال مشابه نوعا ما لحالتي الراكدة و ان اختلفت مستويات الركود. رفقا، هذه ليست تهمة موجهة او حكم، فقط ملاحظة ،قد اكون اصبت او اخطأت فيها،و استنتاج لا اقول انه مبني على حقائق و ارقام و وقائع موثقة.
قلل منهم ما قلل من كمية كتاباته مؤخرا، لكن تبقى الجودة على نفس سابق عهدها. مازال البعض مستمرا في كتاباته بشكل دوري و مكثف و لكن احس ان هناك شيء من الحماس مفتقد.
شطحت بكلامي؟ نعم، فها انا اعترف لكم ان الفيسبوك قد اثر عليَ فلم اعد على التركيز صبرا كما كنت قبلا. و لكني قررت ان التزم بإرادة ان اجلس و ان اكتب شيئا ما مطولا قليلا، حتى و ان عددتموه سخيفا ممجوجا، لي هدفي و ارجو ان عليه أُعان.
ذلك ان كثر التفكير على هيئة "ستاتس" و الاختصار الذي اصبح سمة لنا شئنا ام ابينا، وعينا له او تسرب في غفلة منا الى خلايا عقلنا، و اننا اصبحنا متمرسين في التعليقات الموغلة في الايجاز، و الردود البسيطة السهلة ، فإن ذلك اثر على البعض منا و بسببه اصبحنا سريعي الرضا من ناحية التعبير عن النفس و تلقي التواصل التابع لها.
الم يكن هذا من ضمن اهم اهداف او اسباب التدوين الاولى؟ للتذكرة فقط ليس الا، التدوين على الانترنت ما هو الا تدوين ما كنا نكتبه في دفاترنا الشخصية ليتحول الى الملا. و لنا ان نعترف اننا تاثرنا بالتدوين و عمل فينا اثره، و اصبحنا نفرق بين ما ينشر و ما لا ينشر. و ليست هذه بسلبية بتاتا، بل انها خلقت مستوى للاحتراف في الكتابة، فما كنا نكتبه "بالمفتشر" اصبحت هناك الكثير من الوسائل لتوريته و جعله محببا للنفس بدون اشمئزاز لذكره.
لماذا اكتب ما كتبت؟
قد يعتبر البعض ردي التالي مبالغا فيه و لكن حقا اني اخشى يوما لا نستطيع معه كلاما و كتابة و مناقشة. ان نتحول لشخصيات مختزلة، قصيرة الأمد، سطحية التعبير و بسيطة المحتوى من بعد ما كنا عقليات عميقة التفكير، طويلة النفس شدا و جذبا، صاحبة رؤية و رأي و تسعى لنهل ثقافة اصيلة من مصادر حقيقية موثقة.
مقالتي هذه وحدها دليل على ما آل اليه حالي انا الشخصي، فأنا افكر في هذا الموضوع ما يقارب الثلاثة اشهر، ان لم يكن اكثر،تذهب الفكرة و تعود و في كل مرة ارى نتائج جديدة و اكتشافات مختلفة. قبلا كانت الفكرة، فالبحث، فالتدقيق ثم التوثيق و المراجعة و اخيرا البوست كل هذا في غضون عدة ايام قلائل و ينتهي الامر.
لكن الان فإن عقلي مُصر على تحديد الموضوع في شكل "ستاتس" و لا يريد لها تطويرا و لكن يبدو ان الفكرة و حجمها هذة المرة كانوا اقوى من قيود و حدود العقل، فخرجوا من حظيرته بعد جهد جهيد، لولا انني لم انجب بعد، لقلت ان الامر اشبه بمخاض عسير.
هناك ما يقلقني على المدى البعيد، فمن ثقافة النت (تدوين ثم فيسبوك) و ويكيبيديا (العربية منها خصوصا) التي اصبحت المرجعية الاولى المعتمدة لاغلب القراء و المشاركين، الى العدد المتتالي من وفاة اصحاب العقول الاصيلة من كُتاب و صحافيين و رسامين و مفكرين و فنانين من كل نوع في هذة السنة تحديدا و في اخر خمس سنوات سبقت، ارى ان هناك فراغا ينتشر لا يتبعه احلالا بأخر، و ان تم الاحلال فلا نفس الخلفية القوية و لا الثقافة المتأصلة و لا التفكير العميق المتفرد بشخصية صاحبه
اما سؤالي الغير منطقي هو
ماذا نحن فاعلون؟
بعد الانتهاء من كتابة هذه السطور، وردني خبر وفاة محمد اركون، افذزدادت غصتي ولا عزاء للاجيال القادمة.
تحياتي
تمت الدوحة 14سبتمبر2010

Friday, August 13, 2010

عيب يا حكومة، ما تلمي نفسك بقى

قبل قراءة الموضوع ده احب اوضح بعض النقاط التالية:
1- انا مش مؤيدة للبرادعي و لا مقتنعة بيه كشخصية فاعلة فعالة، ليه بقى دي لها اسبابها و اولها عدم وضوح خطته، عدم اخدانه موضوع الترشح للرئاسة بجدية ، ده بس اللي على وش القفص، البقية تأتي
لكن
لكن
لكن
انه يتقبض على الطفل الواردة صورته تحت و اسمه محمود شقير عشان هو و والدته و ناس تانيين كانوا بيوزعوا منشورات بيان التغير اللي زي ما التعليق تحت الصورة بيقول ان القضاء قال انها دستورية و سلمية
فدي مش حاجة الحكومة المصرية تفرح بيها او تفتخر
لان ده بكل بساطة معناه ان الدولة خلاص
سقطت
لما ولد اتوقع من شكله سنه ما بين 12 او 14 يشكل تهديد ما لدولة بحجم مصر
تبقي المشكلة في الدولة مش في المنشور و لا في الولد
و مع ذلك حتفضل الناس خايفة او بلاش خايفة
لان دلوقتي اسهل من النزول في مظاهرات و الوقفات مافيش
بس الفكرة اننا حنفضل نواجه الحكومة برفضنا بنفس الاسلوب الغلط و نرجع نشتكي مافيش حاجة بتتغير ليه
عارفين ليه؟
عشان احنا لسه بنتعامل مع الحكومة على اساس انها حكومة بينما هي مبقتش حكومة خلاص
احنا لسه بنطالب
مع ان المفروض نفرض واقع
لسه بنحتج
مع اننا المفروض نثور و ننفجر

تحديث: الحمد لله الشباب خرجوا بعد ٣ ساعات من الاعتقال غير الشرعي .. شكرا لكل اللي تعاطف وساعد
الطفل ده اسمه محمود شقير دلوقتي محجوز في قسم النزهة مع والدته أماني البرادعي وتمان شباب وبنات تانيين منهم محمد الطيب الشاب الرائع اللي فضح قضية أطفال الشوارع وعمل صفحة لمحاربة الظاهرة دي .. عارفين ايه التهمة بتاعتهم اللي اعتقلوا عشانها؟ توزيع بيان التغيير على الناس في الشارع .. مع ان البيان ده المحكمة الدستورية قضت بصحته وانه من حق اي مواطن نشره. للاسف الجهاز الامني بقه يستخدم لضرب ولاد مصر الحقيقيين .. لكن البلطجية وتجار المخدرات محدش بيكلمهم‬
التعليق اللي فات ده من الفيسبوك من صفحة كلنا خالد سعيد مش مني يعني
تصبحوا على خير و رمضان كريم

Tuesday, August 3, 2010

عودٌ أحمد؟؟؟

أحيانا تبدا الاشياء برحلة.
و يا للعجب لا نعرف اننا بدانا هذة الرحلة مع اننا قد خططنا لها و اصرينا على استكمالها و لم ندع كل المعيقات ان تقف في طريقنا كما خططت هي بل كما خططنا نحن.
......
تتنبأ نفسي لنفسي في كل مرة تكون ذواتهم موشكة على الدخول في دورة حياة جديدة،و لم تفشل مرة تنبؤاتهم.

اواخر 2009
زات اوضاعي سوءا على عدة منحنيات الا المادي و ان لم استفد منه شيئا الا المزيد من الصرف في توافه الامور، اذن هو انهيار من نوع اخر.
يمكن سر الحل في اتخاذ قرار تنفيذي و ليس في التفكير فيما يجب فعلا، اتخذ قرارا و افعله‘ تحرك، اخلق موجات في هذة البركة الآسنة بداخلك و اجعلها تتحرك حتى لا تنمو اعشابا ضارة تؤذي عيون الاخرين و قبلهم عيونك على روحك انت.





قد كان قراري بالسفر خارج البلد و الذهاب الى اي مكان استجمامي في مصر. كان كل شيء في جسدي ينادي انه لابد من اجازة حقيقية حسب شروطي و مواصفاتي و خطوط قراراتي.
اخذتها و توجهت الى نويبع. يبدو ان بوصلة أرواحنا توجهنا للمكان الصحيح دون ان تجعلنا نفكر في اي مخار قد تحدث. كنت قد حجزت في فندق محلي لا يتبع اي سلسلة عالمية او اشراف خارجي. صوره كانت حقيقية و واقعة لكن من خلال خبرتي قد تكون الغرف ليست بنفس مستوى النضافة او ان القائمين عليه سوف يكون تعاملي معهم غير مريح
أو أن
أو أن
قد لا تنتهي قائمة شكوكي و ارتياباتي و لكني قررت ترك حفصة المتشككة تستريح قليلا، بل اني قتلتها لامد غير معلوم و افقت روح حفصة القديمة البريئة المغامرة و حجزت في هذا الفندق بعينه دوان عن بقية الفنادق المتوافرة بكثرة امامي.
و لقد كان
لا، لم تكون شكوكي و تخوفاتي التي نجحت هذه المرة لكن روحي قديمة الزمن جديدة البعث هي التي انتصرت..
اصبح الفندق هو مكاني و جنتي الصغيرة، توافقت روحي مع جدرانه و بحره و رمله و الاهم مع القائمين عليه. حقا اصبحت اشعر في بعض الاحيان كأنني قد عشت هناك دهرا.
تركت روح المكان تتحكم بي و كانت من كلماتها ان اذهبي الى هناك حتى و ان لم اقدر على اكمال الصعود. قررت ان اذهب وحيدة، قد يبدو قرارا جنونيا ان اذهب لتسلق جبل وحيدة تماما حتى و ان عينت مرشدا سياحيا،لكنني كنت مصرة على التركيز لعى نفسي فقط و بقوة لا اعلم سببها. رزقت باجمل صحبة قد يتخيلها عقل و تتوق لها نفس متعبة و بدلا من ذهابي وحيدة، عدت باجمل صحبة اتتني من حيث لا احتسب.
مؤخرا بِتُ اعتقد في ما قاله لي احدهم في اخر زيارة لي لمقام الحسين عليه السلام. قد يكون هذا الاحدهم هو "وتد" او شيخ طريقة ما. و لكن ما حدث هو انه نظر لي و وجدت نفسي ارفع راسي من على خشبة سور المقام لانظر اليه مبشارة دونما حاجة لبحث عن مركز لشعاع هذة النظرة. وقع نظره على قلبي و حدثني قائلا "بتعملي ايه هنا؟" جاوبت بقلبي اني بزور واحد من الحبايب. ظل ساكنا و يزغر لي بضحكةبشوش حانية. شرعت اوكد له و قلت" و راس حسين بحبه و بس جاية اسلم عليه" نطق ارا بصوته و قال لي" بس انت مقامك عيسوي و بتحبي يحيي، يا ترى فكرت تسلمي عليهم هما كمان؟"
بُهِتُ فلم استطع له ردا. و من انا لاعرف ما هو الرد. انقذني من تيهي و قال لي ان حلفتي براس حسين مرة اخرى فاحلفي براس يوحنا المعمدان، كلاهما نفس الشان.
كانت هذة زيارتي قبل الاخيرة في صيف 2006 و الاخيرة كانت في مارس 2007 و لكنها كانت هادئة جدا و كان اصحاب الراي قد قالوا ما عندهم و صمتوا للابد.
احيانا تتوالى علينا الاخبار و المعلومات حتى و ان لم نسع لها. دهشت بعدها عندما سمعت من امي ان جدتي المسلمة المصلية و الصائمة و الحافظة لكل فروضها كانت ان اعياها انتظار الاوتوبيس، كانت تدعو لمار جرجس سريع الندهة حتى يأتي الباص بسرعة و لقد كان يحدث بالفعل و يكون ردة فعلها ان لم انسى هو ايقاد شمعة له او ايفاء بندر ما.
لحظة من فضلك، هذا ليس بمقال لتذكيرنا بأشباح الوحدة الوطنية المشوه او استردرار لعطف هؤلاء او انصافا لهؤلاء.
انه فقط استرجاع لذكريات و تقريرها لزمن ما سوف يمضي و ننساه.




استغللت فترة وجودي في نويبع و شددت رحالي لجبال موسى و سانت كاترينا.
حاولت تسلق الجبل، لكن لم اريد، نعم، تعللت بقصور نفسي و لكن لان الرحلة تحولت الى رحلة تجارية بحتة مع الازدياد الجنوني لاعداد السياح المنهمرين على المكان. فقدت الفكرة الكثير من سلوانها. لكن في الدير نفسه كانت هناك بعض الطمأنينة و السكون اللذان كنت انشدهما. صحيح ان الكثير من معالم الدير قد تغيرت لكن ارجو ان تظل روحه قائمة كما دخلتها و انا ابنة 8 سنوات ينشد لها اباها بعض الظليل و الماء النقي من بعد مشقة تسلق الجبل في هذ الحر و هذا السن الصغيرة.
في صعودي و هبوكي للجبل و سكوني في الدير وجدت نفسي تلقائيا اتلو ايات معينة من القران و اتلوا ايات من الانجيل، على وجة الدقة كانت اخر ايات سورة البقرة و الصلاة الربانية. لم هاتان بالخصوص، لا اعرف. احسست بعدها اني قد اديت منسك خاص بي.
نعم قد يعتبرني الكثير مجنونة و الاخرين كافرة و قلة اخير متنصرة و لكني لست الا نفسي.
وقت هذه الرحلة النسكية دعيت الله كأخر مرة و كأخر ملاذ و كأخر محاولة. دعيت له في كل شيء.تقمصتني روح موسى المتهورة و انا اطلب رؤيته و اطالب بحقي منه.


ما ان عدت من رحلتي حتى توالت على الاحداث.
تم فصلي من عملي، قد يبدو سبب الرفد هو مديري السكران دائما ابدا طول اليوم و الذي قرر فجأة ان يحق الحق و يطبقه عليا و لكني لم احزن، هذا ما كنت اخطط له من فترة و لكني لم اعرف كيف انفذه.
اهتزت صداقتي ببعض ممن كانوا قريبين مني جدا، لكني قلت خيرا، فحتما لا نعرف الاخر الا حين يكتمل قمرهم.
اكتشفت خلال فترة جلوسي بالمنزل من هم الاصليين و من هم المزيفين، سواء كانوا حقيقيين الملمس ام من اراهم عن بعد.
اكتشفت مد الزيف الذي يعاني منه البعض و احترست منه قدر المستطاع، كم هو صعب ان تظل تجلد نفسك يوميا خشية الوقوع في ما استنكرته على الاخر. قد يكون الحل هو عدم الاستنكار، لكنني بشر.
كانت من ضمن منعطفات رحلتي هو قرائتي لرواية اقرب ما تكون الى نوع السير الذاتية و ان كنت اراها اكثر من ذلك. توحدت مع هذة الرواية لدرجة اني كتبت عنها و حتى ما كتبته عنها اعتبره النذر اليسير مقارنة بما اكتشفته كل مرة اعيد القراءة فيها.
من كان ليعلم ان رواي قراتها تحدث مجريات امورها في بعد فترة فتجعلني اطلب العون من صاحبها، فقط لينفتح لي عالم داخل نفسي ما كان لينفتح بأجمل من هذه الطريقة.
انا ايضا سوف افقد منزلي عما قريب.
لكن مهلا، هذا لم يكن منزلا فقط، او بيتا فقط، لا تكمن له اي اهمية عندي مقارنة ببيوت اكبر و احدث عشت فيها مددا اطول.
هو لم يكن بيتا و لكنه كان مركز العالم بالنسبة لي. ان كانت مكة مركزا للمسلمين يتوجهون لها، و طريق مار يعقوب مركزا يؤمه الحجاج، فهذا البيت كان يمثل لي مركز ثقلي في العالم. بوصلتي ان ذهبت و ان جئت، ان قلت مصر كان هو، ان قلت القاهرة كان هو، ان قلت تحديدا مصر الجديدة كان هو اول ما يخطر ببالي.
جزء من تعلقي به هو ان جدي لامي بناه في اواخر الخمسينات و لم يكن هناك احد يسكن المنطقة و استنكر الجميع فعلته." انت رايح تبني اخر الدنيا ليه يا استاذ حسني؟ حد يروح هناك برضو؟؟"

يا استاذ حسني، لم تعد المنطقة اخر الدنيا و لم تعد عنها الاقدام غريبة.
يا استاذ حسني، ما شيدته انت كمنزل خاص لعائلتك الصغيرة اصبح مركز الكون لاحدى حفيداتك العديدات و قد تكون الوحيدة بينهم التي اعتبرت هذ البيت مركزها نظرا لاختلاف نشأتها و ظروفها عن الاخرين.

حقل لا اعلم لما هذا البيت بهذة الاهمية لي. هي مجرد حوائط، لكني لمستها في خطواتي الاولى، هي مجرد ابواب، لكني مارست عليها اشد انواع الاكروبات خطورة، هي مجرد عتبات الفواصل بين الغرف، لكنها العتبات التي وقعت عليها و ان اخطو خطواتي الاولى.
اشعري الان انني مثل احد المشردين، صحيح اني قد اقمت في عدة فنادق في القاهرة و كلن ما كان اختيار في وقت مضى، اصبح حل وحيد لا مفر منه.










ما بدأت كتابته على اساس انه وصف لرحلة تغيرت فيها اشياء كثيرة عليَ وجدت انه انتهى و هو ينبأ برحلة اخرى قد تحدث في اي لحظة.
و ان ما اعتقدت انه منتهي، ها هو للتو يبدأ.

الدوحة
3 اغسطس 2010 الثامنة صباحا

Friday, June 25, 2010

حقا عن ماذا ادون؟؟

حقا عن ماذا ادون؟؟ ما الذي اسعى لاثباته و تأريخه من هذا الزمن لزمن اخر حتى يقرأه الاخرون و يعرفون ما حدث لنا؟؟
أأدون عن ما حدث لخالد سعيد؟؟
ام عن مهزلة محاكمات هشام طلعت مصطفى؟؟
ام عن وفاة اربعة مدرسين اثناء اشارفهم على اختبارات اخر العام ليس بسبب الحر المميت و لكن بسبب سوء الاحوال الوظيفية الغير ادمية التي يعيشون فيها؟
و لكن ما هو الادمي في وطننا؟؟
أأدون عن حالة الصرع و الهوس التي اصبحت تجتاحنا فيما يتعلق بفلسطين او اي شان خارجي و لكن لا نفعل ربعها لاي شان داخلي- ما عدا موضوع خالد سعيد؟؟
أم ادون عن تكرار كل المآسي التي وعينا و سوف نموت و هي مازالت قيد الحدوث و التكرار و بنفس السيناريو و الحمار؟؟؟
ام اتحدث عن فساد في كل ركن و كل زاوية و كل فعل يحدث في ارض المحروسة؟؟
الفساد لم يعد حكرا على الحكومة و اذيالها، لكنه استشرى للكل
عن ماذا ادون او اتحدث؟؟
عن تفاهات الفيسبوك و انحطاط اخلاق البعض، فهذا يشهر و هذا يفتري في خصومته فيفجر كما لم يفجر كفار قريش بجلالة قدرهم؟
ام عن العميان الذين يمشون وراء كل من نصب نفسه الها و جعلوه مقدسا لا نطأ له سيرة و لا يحق لنا تقييمه و كشف اكاذيبه؟
ام عن من يسرقون صور الاخرين فيعبثون بها و يوزعون التهم بدون دليل ام عن من يدعون صداقتك و هو اول الخائنون؟؟
عن ماذا ادون او اتحدث؟ و لمَ؟؟؟
كلامي محبط؟؟
يمكن
واقعي؟؟
صحيح
مقبض؟؟
يا ريت فلعلنا نشعر بكمية موت الحال فنصرخ محاولين الفكاك لعلنا نحيا من جديد
افيقوا يرحمكم الله
اذا راى منكم شيئ يستحق التدوين فليبلغني فشد ما اتوق ان ادون على ما يبعث الامل

Tuesday, April 6, 2010

6-4


معلش عندي سؤال، هو مين الاهم؟؟ هيبة ستة ابريل في وجدان الشعب المصري و لا اي يوم و خلاص نعمل فيه ردة فعل غاضبة ضد سيطرة الحكومة؟؟
هذه فُكيرة لا اهدف من وراءها تسخيف شان اي حد او طرف معين و لا الهدف منها تثبيط الهمم و لكنها فقط محاولة يائسة للفهم
الاول من طريقة المظاهرات او الوقفات الاحتجاجية كلها بتم من على سلم نقابة الصحفيين لو اتغير الوضع شوية بيكون من ميدان التحرير او بالعموم منطقة وسط البلد العامرة، فهل ده تسهيلا على الصحافيين عشان ميدفعوش مواصلات و لا تسهيلا على قوات الامن الغبية في عدم ارهاقها بالتتبع او تقصي خط سير المتظاهرين؟
يعني لو المظاهرة دي او الوقفة دي خرجت من المهندسين مرة و من امبابة مرة و من مصر الجديدة مرة، حيضر النشطاء في ايه؟؟
انا محترمة اوي اخلاص و حرقة دم الناس اللي نزلت سواء السنة دي او قبلها او غيرها لكنه للاسف غضب غير موجه للمكان الصحيح. يعني يوم ستة ابريل ده لو كانوا نزلوا يوم اربعة او خمسة ابريل، بلاش، لو نزلوا يوم جمعة و من غير اي تخطيط، كان ايه اللي حصل يعني؟ والله كانوا لموا ناس بالعبيط من غير اي جهد و الناس مش لسه محتاجة شحن او توعية، خلاص كمية الوقفات الاحتجاجية اللي بتحصل كل يوم من كل نقابة او اصحاب مهنة شوية بتدل ان بقى فيه وعي و هو كان ما يُطمح اليه من خمس سنين فاتوا.
ولا هي الشياكة في وقع تركيبة ستة ابريل عالودن؟ ما انا عيد ميلادي سبعة يوليو، ماله؟ يعني لو قلنا مثلا تسعتاشر اغسطس، حتبقى طويلة و مش مستساغة؟؟ كل سنة حيفضلوا يحضروا من قبلها و الكل يعرف و اولهم الامن طبعا ان الناس حتنزل يوم ستة ابريل و دعوة للحشد و الخ الخ الخ مع انهم نفس الاسماء تقريب فيعني لو بعتوا مسجات لبعض احسن و بقية الحشد الجماهيري حيتم يعني حيتم في الشارع نفسه، تبقى المشكلة فين؟
على العموم كل سنة و احنا كلنا بخير و طيبين، احنا فعلا طيبين لاننا بكل سذاجة حنفضل نتبع نفس الاسلوب و المكان و الطريقة و يتحول الموقف لعبث نبيل لا يفضي لشيئ و نخش في نفس مسلسلات المحتجزين و حرقة قلوبنا عليهم و على حبسهم و مطالبتنا باطلاق سراحهم و يا قلبي لا تحزن.
كل ستة ابريل و احنا بخير

Wednesday, March 24, 2010

سافرات و نفتخر

لو كان الحجاب فرض، فازاي جدتي و جدة ناس كتيرة مكنتش لابساه مع انهم كانوا بيصلوا و يصوموا و يزكواو يحجوا؟ هل كانوا ناقصين دين مثلا او مخدوش ده في المقرر؟




في محاولة بسيطة من بعض المثقفات الحقيقيات والمتنورات لاعادة تعريف كلمة سفور، اتبلغ فينا و اتقفلت مجموعتنا عالفيسبوك ما لا يقل عن عشر مرات، اي والله، عشر مرات يا حضرات السادة المحترمين، ده غير كام مرة اتسرقت صور لعضوات و تم التشهير بيهم، و كمية الشتايم و البذاءات و الخوض في الاعراض و كل ما يلصق عليه انه كلام خارج جميع حدود التربية و الادب، كل ده عشان بنعيد تعريف كلمة السفورو بنفتخر بيها، لطفا، قبل ان ترميني بحذائك، اقرا معنى السفور يا حضرت، و ان اصررت على قذفي به، فلكم انت مسكين

التعريف
كلمة سافرة في المعاجم العربية
لسان العرب: سمي المُسافر مُسافراً لكشفه قِناع الكِنِّ عن وجهه وسفرت المرأةُ: كشَفَتْ عن وجْهِها، فهي سافِرٌ
الصحاح في اللغة: وسَفَرَتِ المرأةُ: كشفَتْ عن وجهها، فهي سافِرٌ
القاموس المحيط: سفرت المرأةُ: كشَفَتْ عن وجْهِها، فهي سافِرٌ


سافرات ونفتخر
أهلا بكم بين السافرات... الهدف من المدونة هو الدعوة إلي السفور بعد إعادة تعريف الكلمة من المعاجم العربية لإثبات انها كلمة بريئة لا تشير من بعيد او قريب إلى العري أوالإنحلال الذي طالما حاول الظلاميون الصاقه بالكلمة. نحن نفتخر بسفورنا ونقولها عالية السفور ليس عيبا ولا حراما والحجاب ليس فريضة إسلامية بل بدعة اجتماعية وغير المحجبة اتقى من المحجبة لأنها لا تحرم ما احل الله لها من زينة


Tuesday, March 23, 2010

ألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لأخر- علاء خالد


آلم خفيف
كريشة طائر
تنتقل بهدوء
من مكان لآخر

آآه يا الهي ، من اين أبدأ؟
وعدني الاخرون بمتعة لا تضاهيها متعة عند الانتهاء من قراءتي لهذة الرواية و الحق اني تمتعت ثم انجذبت لها و لا اخفي اني تململت في عدة تفاصيل قد يكون لهذا علاقة بسوء مزاجي انا لا بحدوث عطب في اسهاب المؤلف في التفاصيل. ثم اني بعد ان تمتعت و انجذبت و تململت، بدأت أشعر بذاك الآلم الذي تحدث عنه الكاتب، و في النهاية بكيت.... لسببين

أولهما ،اختصارا بقدر المستطاع ، هو توافق القصة في كثير من اشخاصها، ظروفها، واحداثها معي و لكن الاهم ان الكاتب قد قطع علي متعة كتابتي لفصل مهم في شكل سيرة عائلتي كنت قد انوي الكتابة عنه و هم الجدين المفقودين في عالم الاحياء و الموجودين بكثرة في خيالاتي و اتصالي الروحي معهم. كنت هذا الصيف قد اكتشفت كنزا من الرسائل البريدية بينهم عندما كان جدي يسافر لبعثاته و مأمورياته هنا و هناك و كيف كان كلاهما يتخاطب بكل مفردات الحب و الاحترام و لا مانع ايضا من طلبات لاحدث خطوط الموضة و الاكسسوارات " و كريم صبغة جديد اسمه كوليستون".
لا اخفي حزني ان علاء خالد سلبني ما كنت اعتقده طريقي الجديد و المتميز في اظهار قصتي الاولى من ادب ذاتي موثق مبني على احداث و عينا حقيقية، يا لتني كنت قد ولدت سنة 1960.

ثانيهما هي الرواية نفسها بالطبع. ميزان الآلم لم يخب عن عدله في مقياس درجات الآلم منذ لحظة وصول الجد ابراهيم و حتى وفاة الوالدة في النهاية. لا اعتقد ان الكاتب كان مراقبا لهذة الريشة الطائرة بكل خفة من فصل لآخر و من شخصية لقرينتها بكل هذا الوعي و الا كنت شعرت بهذا التصنع و رميت بالقصة جانبا .

إن من البيان لسحرا، هل هكذا كانت؟ سحراً؟
ربما، لكن بعد انتهائي منها راودني هذا الشعور الذي افقت عليه عند انتهائي من طيور العنبر و صهاريج اللؤلؤ و قبلهما سفر التجليات و بينهما الحرافيش و تغريد البجعة و وداعا ايتها السماء.

عفوا، دعوني اتوقف قليلا لأشرح هذا طبيعة هذا الشعور. فهناك روايا ت تقرأها و انت تلهث مثل فرتيجو و روايات تقراها ثم تغلق الكتاب و تقول حسنا كأنك انتهيت من قراءة الجريدة و هناك و هناك و هناك.... الامثلة العديدة.
لكن" آلم" علاء خالد كان مثل "العشرة المفضلين في ادب القصة "** من ناحية اكتمالهم، في رايي الشخصي، اكتمالا لا ارى فيه نقيصة كانت من حيث الاسلوب، الشخصيات، الاحداث، الرابط . هذه السيطرة القادمة بكل خفة من وراء الكلمات فقط لتسيطر و تجعلك ، بكل واقعية، احد هؤلاء المتفرجين في زوايا مشهد من مشاهد لهذة الدرجة التي ما انت تنتهي فيها الرواية تشعر انك غريب عن عالمك و ناظرا اليه بكل سخط و مرارة.

كيف نشأ الآلم؟
منذ 14 عام اقتنيت سفر التجليات للغيطاني، و لمن قراءها سوف يجدها دسمة المحتوى، في الكم، اللغة، المعنى، التعاقب بين الواقع و الحلم و اخيرا في الاسلوب المستخدم في الرواية و الذي احسست انه مُستقى من غموض مكنون اسرار الصوفية. ربما.

لكن الغيطاني تطرق للحظة التقاء ابيه بأمه، كيف كانت هذه اللحظة الحزينة و مليئة بهم و خوف اثر عليه تكوينه فيما بعد، كيف ان لحظة الخلق الاولى تتحكم بها ظروف و امور و امزجة تكون هي الامر الناهي الخفي في تشكيل شخصيتها. شغلتني هذه الفكرة كثيرا ثم ذهبت في سبيلها.
في "آلم" الكاتب رايت تلك اللحظة مرة اخرى، لحظة خلق النطفة و هذا الشجن الذي آثر على تكوين شخصية والدة الراوي و انتقل بشكل او بآخر للابناء بصورة او بأخرى.

و كما هي الحياة، نبدأها فرادى، نبكي و نصرخ بمفردنا فور هجرتنا لرحم الام الدافيء و ننهيها فرادى في كفن يتسع لشخص واحد ، كان ايضا "آلم" الكاتب الذي بدأ وحيدا متمثلا في عودة الجد مسلوب الثروة مرورا بآلم كل فرد ورد ذكر اسمه في هذا السرد السلس. من آلم ريما لشعورها الازلي بالحبس الانفرادي وراء مرض امها المزمن، لآلم الأخوال و الخالات العازفين عن الزواج تآزرا و احتراما لآلم كل فرد منهم بداخله على حدة. هناك ايضا آلم فراق معتز، اصدقاء الجيش، حب الطفولة "زينة" و متواليات وفاة كل من فلان و علان.

لا تنتفض و انت تقرا كل هذه المآسي، بل تشعر انها مقبولة بشكل غامض، يدخل الى النفس و العقل بكل سهولة.
تقرأ ثم تقرأ، بل من الممكن لقارئة مثلي تشعر بالشيئ الكثير من عدم التجدد في حياتها الخارجية، ان يجعل التململ ياخذها بعيدا عن استكمال القراءة. لكن، ترى ان الوتيرة انخفضت و قل عدد ابطالنا رويدا رويدا ووصلنا لمرحلة كشف الاسرار و الزمن الحالي حتى تكتشف انك قد انتهيت من الرواية و تدرك لوهلة صغيرة جدا من الزمن هذا الآلم الخفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر الذي تربص بك و سكنك دون ان تنفر منه.

حفصة، 22 مارس 2010






Tuesday, March 16, 2010

ترشيحات البوب-ز: صوتوا قبل ان يُصَوت عليكم


انا رشحت مدونة استغماية لعمنا على باب الله ، يا ريت ترشحها ان كنت عمرك قريت فيها و لو مقالة واحدة، مدونة متميزة و ثابتة في تميزها و هو الاهم، الثبات يا ولاد الثبات


Monday, March 8, 2010

هو يوم للمراة

اول مرة اخد بالي ان حفلة توزيع الاوسكار هي نفس ليلة يوم المراة العالمي و مش عارفة هل فيه رابط بينهم السنة دي بالذات و لا انا اللي بيتهيئلي . لاني حسيت ان جمال الحفلة كان في الممثلات الموجودين فيه، مش عشان لبس او فساتين او غيره، لكن لان ابسط مثال الخمسة المرشحات لاحسن ممثلة و المرشحات لاحسن ممثلة مساعدة، فعلا قدموا ادوار قوية و تمثيل بارع، و كمان مكنتش ادوار عادية، ادوار كانت مهتمة بدور الام و التربية و ظهور المراة و الاشارة لدورها و ازاي ممكن يكون مهم و محوري جدا، يمكن كمان حصور كاثرين بيجالو على احسن مخرجة و كمان احسن فلم هي اخرجته كان له معنى كونها فازت على اربع مخرجين اتنين منهم مخضرمين جدا زي كونتين تارانتينو و جايمس كاميرون، الممثلة الافرو امريكة الجديدة صاحبة دور البطولة في فلم بريشوس كانت جديدة تماما و مع ذلك اثبتت نفسها بجدارة في اداءها في الفلم و لاول مرة كمان كانت تمثل.
يمكن ظهور الكم الكبير ده من الممثلات ده خلاني اعمل مقارنة بين حال المراة هناك و حال المراة هنا، طبعا فيه ناس حتفكرني بشجع "العري" و الانحلال و الفسوق و العياذ بالله عشان كانوا كلهم خارجين مش لابسين حجاب او فساتين مقفولة و بديهات كارينا تحت الفستان البدون اكمام. لكن الحقيقة اني قارنت بين انجازاتهم كستات و انجازتنا احنا، بين نظرة الرجالة ليهم هناك و بين نظرة الرجالة لينا هنا، بين نظرة المجتمع ليهم ككل و ببين نظرة المجتمع بتاعنا هنا ككل لينا برضو.





فكرت لقيت ان هيئة الاكاديمية لما رشحت الممثلات و المخرجات و اي واحدة تانية اشتغلت في اي دور حصل في انتاج الفلم او توزيعه او الخ الخ الخ، مبصتش ليها عشان هي ست بقدر ما بصت ليهم على اساس انهم اشخاص عقلانيين متفردين و ليهم موهبة ما و انهم بذلوا جهد في اظهراها و صقلها وتنميتها، الهيئة مبصتش لشكل واحدة فيهم بقدر ما بصت لايه اللي عملوه، الاهم من كل ده ان الهيئة الاكاديمية و المجتمع ككل و الرجالة المتواجدين في حفلة اليوم مكنوش شايفينهم ناقصات عقل او دين او وعي كونهم ستات و بيحيضوا مرة كل شهر و انهم بكدا غير قادرين على عمل شيئ بنفس مستوى اي راجل تاني فقط لكونه راجل. لكن الاهم ان كل من الستات دول مخليتش اي عامل معيق لها يمنعها من عمل ما تعمله ايا كان حجمه او نوعه او شكله، فمثلا كاثرين بيجالو مقالتش ليه اعمل فلم عن الجنود في العراق و انا مالي، الفلم ده يخرجه راجل، مثلا هيلين ميرين مقالتش و انا ليه امثل و اتعب قلبي مادام الدور الاصلي لكرسيتوفر بلمر في دور تلستوي و انا بس الست معاه، و امثلة تانية كتيرة نابعة من كون ان المراة هناك، هناك ده اللي هو اي قطعة على وجة الارض غير الوطن العربي و خصوصا مصر، مؤمنة بنفسها و مش مستعدة تخلي اي حاجة توقفها عن طريقها. مافيش واحدة طلعت قالت هناك و ليه تخرجي، ما تخلي الاخراج للرجالة و احنا يدوبك تمثل، مافيش واحدة خرجت تقول و احنا ليه ننتج، ليه نصور، ليه نمنتج صوت او نعمل تصميم ملابس، ليه نالف موسيقى او نوزع نغمة؟؟ ليه اعمل اي حاجة مادام فيه راجل بيعملها؟؟ مافيش واحدة قالت كدا، كل واحدة عشقت شغل معين و اصرت انها تكمل فيه مهما كان سابقها في نفس المجال عدد من الرجالة اللي اثبتوا جدارتهم، لان الفكرة ببساطة مش مين عمل ايه قبلي و بناء عليه خلاص مفايش فايدة من عمله، لا، كل واحدة من دول شفات انها مصرة تبين وجهة نظرها و مؤمنة بنفسها كانسان مش امراة، فهي مش محتاجة تحارب، بس مؤمنة بحقها الطبيعي مش حقها كفئة مهمشة و قليلة





"
.................................................................................................................................................................
"


عزيزتي المراة، الفراغ المنقور اعلاه هو ليكي، يا ريت تقولي لي انت شايفة نفسك ازاي و ليه، هل امراءة و انسانة و لا امراة فقط و مصرة على الحصول على كامل حقوقك "الانسانية" ام امراة ناقصة عقل و دين و مؤمنة كامل الايمان انك غير قادرة على الاتيان ببعض الاعمال منهم كونك تبقي قاضية او وكيلة نيابة او جزارة او مجندة بتخدم بلدها . دعوة مفتوحة للجميع للتعبير عن نفسهم و لو في مقال منفصل و اشعاري بيه لو سمحتم، لكن عذرا، ان كنت ترين انك ناقصة عقل و دين، و لست مؤهلة، فتكلمي عن نفسك فقط دون تعميم رايك و الزام الاخرين به.

سؤال، هل بزوال الحيض عن المراة تنتفي كونها مراة و تصبح عاقلة ؟؟؟ و هل في زوال الحيض عن المراة اقلال من شانها او انتهاء لدورها في الحياة بعد ما خلفت و ربت و خدمت؟؟ سؤال بوجه للمراة اللي شايفة نفسها ناقةص عقل و دين بسبب حيضها اللي ربنا خلقها بيه .

Saturday, February 13, 2010

تضامنا مع وائل عباس


ممكن تتخض من حجم و مستوى الكلام الموجود في مدونته

ممكن تبقى خايف و انت بتكلمه لحسن يهبشك باي حاجة لا سمح الله معرفش ليه

اياك تغلط و تختلف معاه و انت مش قاري كويس او مراجع روحك في كل معلوماتك

لانه لو فتح فيك حتتمسح

ممكن تحس انه رزل و بارد بس ده رايك الشخصي

بس متقدرش تنكر انه سبب التدوين في مصر

ايوة هو بالنسبة لي سبب التدوين في مصر كلها و يمكن قلتها كتير ان بسببه هو دخلت التدوين الله يخرب بيت ده سبب

و بسبب كتاباته كنت فاكره ان فعلا فيه جرنال اسمه الوعي المصري

و سبب اني كنت بحب الحزن الوطني و فاكره ان كله ماشي في الالاسطة و ان الحكومة دي جبارة و مافيش عليها غبار

و هو سبب حاجات كتيرة اوي

اهمها انه اتلف سلك نت مهم اوي و بسببه حياخد حجم بالسجن مع الاشغال

و طول عمري بشوف على ايده العجب

لكن دي جديدة

يلا

ادينا محتجبين النهاردة ان شا الله ما حد دون

Friday, February 5, 2010

ضربني بوشه على ايدي يا بيه


تضامنا مع وائل عباس على مهزلة حصولة بالحبس لستة شهور مع الشغل لاتلافه سلك نت، تبرعوا بالسيليكون و البلاستك يا ولاد

نوافيكم بالتفاصيل و التحابيش ما احنا فاضيين لما نشوف اخرتها ايه

Sunday, January 17, 2010




العواف ياهل بحري..
جولوا يعافيك..
عكلمكم هنا ومعاود..
لحتة.. واه..
ربنا ميوريك..
أصل انتم حداكم هنا: أأباط..
وإحنا بتوع هناك: أجباط..
وإن كنت إبطي ولا جبطي..
ولا قرآني ولا شيعي..
ولا بهائي ولا ملحد ولا مصري..
يبجا..
ربنا ميوريك..

بس إحنا بيجومو معانا بواجب أجدع..
أصل إحنا ع الخريطة تحت..
يا مسؤولين نفسي مرة أطلع..
جالولي ربك خلجك تحت..
سبحانك يا ربي يالى..
خلجتني ع الخريطة تحت..
والنيل من تحت رجلي بيطلعلهم؟
ولا بينزل تحت!
أنا مش متنور بس عارف ربك..
عمره ما عيسيب اللى تحت تحت..

وأني جاي ف الجطر جابلوني..
شوية متنورين..
من حداكم هنا ف بحري..
جالولي وطنيين..
متبقاش طائفي ف كلامك..
واحنا معاك مضامنين..
سكت..
ماني مش فاهمهم ولا أعرف سلووكم..
فصابر..
جالولي متجولش جبطي..
جلت والله لانا جايل..
جالولي جول مواطن..
جلت هو انا طايل..
دا أنا من بتوع تحت..
وجاي مأمورية هنا فوج..
جاي أشكي عن جتيل من تحت..
يمكن سيدي مرة يفوج..

حكلولي جصة تانية غير جصتي..
عن أزمة مش أزمتي..
عن أزمة مواطن إتجتل من أخوه المواطن والإتنين ف بعض مواطنين..
سبحانكو ياهل بحري..
فين عجول المتنورين..
العلام لحس دماغهم..
كيف ساووه بالمجرمين..
هيه المساواه دي يا ربي عدلك؟
ولا ده عدل المثجفين!
العدالة دي مش بتاعتي..
دي إختصاص المسؤولين..
أني حيالله جاهل..
من بتوع تحت..
جاي للنور عندكم فوج..
جاي أشكي عن جتيل من تحت..
يمكن المتنور مرة يفوج..


إدليت محطة مصر..
جه عليا راجل سمين..
بجلابية زي حالتي..
بس بيضا من غير طين..
جه يعزيني ف جتيلي..
وجال إنه مشي ف جنازته..
ومد إيده جوه إيدي..
رحت حاضنه من حماسته..

وجوه حضنه..

شميت ريحته..
أفتكرته..

ريحة جتيلي لازقة فيه..
لازقة ف لسان ابتسامته..
مهما غسل وغسّل وعزى..
الريحة لازقة من وقت موته..
مش جنازته..

الروايح وإقتفاءها مش شغلتى..
دي من إختصاصات المعامل..
والمنابر..
والأزاهر الأفاضل..
وأنا حيالله كافر..
من بتوع تحت..
جاي عندكوا فوج..
جاى أنوح على جتيل من تحت..
يمكن اللى مش كافر مرة يفوج..


واني رايح المرقسية..
وجفوني ف الكمين..
ولما جالولي: بطاجتك..
جلت وجعة زي اطين..
لو عرفو مكان إقامتك..
ماهو أني من هناك..
من آخر بلاد المسلمين..
والبلاغ عن جتيلي..
عيضايج السادة المسؤولين..
هما هما المسؤولين..
هما الى نصبولي الكمين..

قلت أعمل فيها سائح..
رديت: Upper Egypt..
راجل جنبي فيا زاعج..
بالحنجورة الحيّانية..
مد إيده والله شاهد..
وراح مجلعني الدلابية..
راح ملبسني جضية..
بالتخاطر والتعامل..
مع الجهات الأجنبية..

قال إني مستقوي بـ: Egypt..
وقعد يعصر فيا عصر..
والله أنا غلبت أحايله..
إن Egypt هيه مصر..
فهموني ياهل Egypt..
ليه سيرتكم واطية تحت..
عشان بتنادوني Upper ..
وهنا عايزيني تحت؟؟

الديبلوماسية دي مش بتاعتي..
دي إختصاص الكبارات فى الوزارات الخارجية..
وأنا حيالة داخلي..
من ممتلكات العنابر والتخشيبات الداخلية..
يا حبيب العدل الداخلي يانا..
يانا يامة على بتوع تحت..
لما يعلوا حسهم ع لي فوج..
يجرسهم بتاع بره تحت..
وبتاع جوه ما بيفوج..
ويزيد ف فحت اللى تحت فحت..

سحبوني ع الجهاز..
والسبب جاهل وأمي..
قالولي متتذاكاش..
بعد ما جابوا سيرة أمي..
إحنا أذكى جهاز ف مصر..
والملف د ملف أمني..
وطلعولي محضر صلح..
عن جتيلي!! مضاه عمي..
إحنا أذكى.. فوج.. إصحى..
د الصعيدي الذكي: خيال علمي..

الخيال ده مش بتاعي..
لا ميراث أبويا ولا ورث أمي..
الخيال د إختصاص غباوه...
من أذكى جهاز أمني..
الخيال ده مش بتاعي..
دا إختصاص الروائيين..
اللى يبرز فيه مهارته..
هما السادة المسؤولين..
هما هما المسؤولين..
هما اللى نصبولي الكمين..

طب يا رب يا بيا عالم..
أروح لمين أشكي وأبكي..
كل يوم ألاقي ظالم..
في جتتي ينهش ويحكي..
عن عنصرين مصنع نسيج..
شطب بضاعته بدري بدري..
وأنا اتولدت متأخر جوي..
شطب نسيجه بدري بدري..

بغني وأزجل وأشعر..
ما أعرف مغنى ولا عديد..
وصراع جوايا يرقص
زى افتكار الميتين ف العيد..


وبجيت غريب الدار..
لابسني توب العار..
ساكن فى وطنى.. بالإيجار..

بعاني فرداني..
شياطيني لابساني..
ومصر قدامي.. مفارقاني..


صدجت يابن والدي..
بعد السوجارة اللف..
لما قلت عن أمّتنا:
أمة تدور وتلف..
تجيلة مش حتخف..
حماسية..
وحماسها بكتيره ساعة يجف..
أمة بتتخابِط..
أمة بتتعابط..
أمة ومالهاش لا زابط ولا رابط..
ولا كبير عيلة..
ولا قرابةْ دم..
وفكرة وهمية..
ما تورث إلاّ الهمّ..
ما تحل عنى يا عم..
إحنا ورثنا كلام..
إحنا تاريخنا كلام..
علشان كده مهما تقول..
علطول هاقول: وبكام؟
ما هو حب..!؟ دبرني..
وتاريخ..!؟ فكرني..
وطريق..!؟ نورني..
ومصير..!؟ بصرني..
ده أنا بقيت عربى من قبل ما ألقى اللى يمصرني..!!
أنا انتمائي لأمتي.. ممسخرنى..
كد ما ننورها.. هيه مضلمة..
كد ما نعلمها.. مش متعلمة..
يالى إنتي لا أمة، ولا أنتي أم..
فيه أم! متعرفش ساعة الألم.. تضم..!؟



وردة على جبين أجباط جنا
باسم الجنوبي
7 يناير 2010

Friday, January 15, 2010

اه يا معارضة يا نجسة يا وحشة يا معفنة

مش عارفة ابدا من فين
بجد مش لاقيه اي وصف ان قصر او طول يكفي وصف للي حصل
يمكن حدي يفكر اني حتكلم عن الحكومة و اللي عملته
بس حالا وصلتني اخبار حتخليني افتح النار على اي شخص مهما قرب او بعد عني في المعرفة و مش هاممني اي شيئ

السادة اللي معرفش هما مين بالاصل اللي بداو الوقفة التضامنية اللي خلونا نجري نعرف البعيد و القريب
بالوقفة
قالوا انهم حيفضلوا لغاية ما يتم اطلاق سراح المعتقلين من النشطاء اللي حبوا يعملوا واجب العزا في شهدا نجع حمادي
هما فين؟
باسم الجنوبي حالا متصل بيا بيقلي انهم مشيوا عشان ملقوش
ناس كتيرة و الحكاية مش جايبة همها
اصل الظاهر هما فاكرين الناس بتتجمع بسرعة الصوت
احنا لسه يدوبك باعتين رسايل للناس بنعرفهم بالحدث ووقته و مكانه
فطبيعي لازم هما يدوا شوية وقت عبال ما الناس تتجمع
و لكن
فلنفرض انه مافيش حد يحب يجيي
هل الطبيعي انهم يفقدوا الامل بالسرعة دي؟؟
هو ده اللي حنتضامن لغاية ما يطلعوهم؟؟
تتجمعو الساعة خمسة و تمشوا الساعة تسعة و نص؟
لا بجد تفرحوا القلب الحزين
و فيه اللي مش عاوز الناس تيجي لحسن اللي جايين على سيرة الناس الاولانية اللي مجتش يكتشفوا الخازوق و يلبسوه هما
و هو ليه لازم نفضل نستنى في بعض
هي عزومة؟
ولا محاولات غزل غير مشروعة؟؟؟
يكونش اللي حيقف الاول فاكر انه بكدا حيبقى مغرور او متكبر و سباق للشر المعادي للدولة؟؟
اعتقد ان المشكلة ليست في قمع الدولة فقط
و لكن الاهم فيمن يعتقدون انهم معارضة او تيار مناهض او ناشطين و هما اكسل خلق ربنا
يا اخي الف اتفيه عليكم و على اشكالكم
واللي حزب وطني و يخش يقلي شوفتي احنا شرفا ازاي ميفكرش
لان انا الشياطين بتترقص قدام عنيا دلوقتي

هام و عاجل، مش حنسكت غير لما يطلقوا سراح نشطاءنا

و لو برا مصر
و لو برا القاهرة
و لو جواهم و مش ناوي تحضر و مكسل
عرف اكبر كم من الناس
لو تعرف توصل صوتنا لاي وكالة انباء
لازم نضغط على الامن عشان يفرجوا عن نشطاءنا
النشطاء اعلنوا الاضراب عن الطعام
كفوا ايديكم عن مصر
كفوا ايديكم عن اولاد مصر
لم يفعلوا شيئا ال تقديم واجب العزاء
اليوم انعي وطن قد كان

Saturday, January 9, 2010

حصيلة العام من معرض الكتاب2010



الام الحلاج: تاليف لويس ماسنيون و ترجمة الحسين مصطفى حلاج. كتاب مهم لكل من هو مهتم بالشان الصوفي و مهتم بسيرة الحلاج خصوصا حيث يعتبره البعض قديسا. عن دار قُدمس بلبنان

طريق اخوان الصفا المدخل الى الغنوصية الاسلامية: تاليف فراس السواح و الاسم شدني اوي بشكل مستفز اذ كيف يكون غنوصي و اسلامي مع بعض، حنشوف. من دار علاء الدين بسوريا

افروديت: تاليف ايزابيل الليندي من دار ورد بسوريا و ترجمة رفعت عطفة

إله الاشياء الصغيرة : تاليف اروندهاتي روي عن دار الجندي للطباعة و النشر ترجمة م جهان الجندي.

ربع جرام، عصام يوسف، الدار المصرية اللبنانية.

الرابح يبقى وحيدا، باولو كويلو ، ترجمة انطوان باسيل، شركة المطبوعات للتوزيع و النشر.


من دار الشروق:
ثقوب في الضمير، نظرة على احوالنا: دكتور احمد عكاشة
زهر الليمون، علاء الديب .
شفق و رجل عجوز و صبي، مختارات قصصية، سعيد الكفراوي .
اول مكرر، كتاب تعليمي ساخر: هيثم دبور.
حب في منظقة الظل، لعزمي بشارة.
قالت ضحى: بهاء طاهر.
خبايا القاهرة، كتاب نادر عن ليالي القاهرة و خفاياها بي بدايات القرن العشرين، احمد محفوظ،
يوم غائم في البر الغربي: محمد المنسي قنديل.
القلعة: انطوان دي سانت اكسوبري.
سفينة نوح : خالد الخميسي.
اسكندرية /بيروت: نرمين نزار .
في هجاء البشر و مدح البهائم و الحشرات: احمد ابراهيم الفقية.
كتاب مالوش اسم: احمد العسيلي .

من الهيئة المصرية العامة للكتاب:
القلعة البيضاء، اورهان باموق، ترجمة ايزابيل كمال.
اين تذهب طيور المحيط، من الاسكندرية الى موسكو: ابراهيم عبدالمجيد.
السيدة ميلاني و السيدة مارتا و السيدة جرترود: بريجيته كروناور و ترجمة د/ مصطفى ماهر.
بريد بغداد: خوسيه ميجيل باراس، نرجمة صالح علماني.
اسطنبول، الذكريات و المدينة: اورهان باموق، ترجمة د/ اماني توما و عبدالمقصود عبدالكريم.

و اشتريت قدهم في الفلوس كمية وسائل تعليمية للحضانة و الاطفال و كتب تعليمية مش عارفة ليه، و اللي يشوفني يقول بكرة حفتح الفصل خلاص، عليه العوض و منه العوض في تصليح العربية الشهر ده.
تحديث: كنت ناسية كيس بحاله فيه الاتي
نجيب محفوظ و فن صناعة العبقرية لدكتور مصري حنورة عن دار الشروق
الحرافيش لمحفوظ طبعا بالشكل الجديد
نجيب محفوظ الروائي بين المثالية و الواقع ل دكتور محمود الجوادي عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
نجيب محفوظ من يحكي الرواية، السارد في المرايا لعبدالرحيم علام عن الهيئة
نجيب محفوظ في التحليل اللغوي للنص الروائي لطارق شلبي عن الهيئة
حكايات جدتي لسهير القلماوي عن الهيئة

Thursday, January 7, 2010

أدب .. محمود درويش : إلى القاريء

أدب .. محمود درويش : إلى القاريء


الزنبقات السود في قلبي

و في شفتي ... اللهب

من أي غاب جئتي

يا كل صلبان الغضب ؟

بايعت أحزاني ..

و صافحت التشرد و السغب

غضب يدي ..

غضب فمي ..

و دماء أوردتي عصير من غضب !

يا قارئي !

لا ترج مني الهمس !

لا ترج الطرب

هذا عذابي ..

ضربة في الرمل طائشة

و أخرى في السحب !

حسبي بأني غاضب

و النار أولها غضب

Wednesday, January 6, 2010

خلي عندك صوت

شارك في الحملة
مش محتاجين منك لا تقف في مظاهرات و لا وقفات
بس روح طلع بطاقة انتخابية
و خلي عندك صوت
اسيبكم مع الفيديو المعبر ده
احسن من مليون خطبة ووقفة و مظاهرة على سلم نقابة الصحفيين و جعجعة عالفاضي
اخر يوم لاصدار البطاقة يوم 31 يناير 2010
يستحسن انك تطالب بوصل عشان سمعنا ان فيه تلاعب و استهتار ببعض الطلبات