لحظة... امبارح رحت الشغل متاخرة ساعتين، اضطريت اركن بعيد عن الشغل بحوالي -300 250 متر يمكن، كانت الشمس في نص السما، بس كان فيه هوا جامد، صحيح مترب بس خفف حدة الشمس، انا تقريبا بشتغل في حتة تعتبر وسط البلد، شوارع ضيقة قديمة، عمارات و حواري جنب بعض، مش اقل من عشر بنوك جنب بعض زائد البورصة، يعني ام الزحمة كلها، فيه "معصرة" اللي هي زي كافية بس بتاع هنود بيعمل سندوتشات و شاي و قهوة باسعار بسيطة كانت ريحة قلي السمبوسك و عمل الشاي الكرك فايحة منه، على اختلاف جميع الموصوف اعلاه، على اختلاف الروايح الخاصة بكل مكان على حدة، على تميز كل مكان عن التاني، على تباين و تنوع صوت العربيات لاختلاف اسلوب السواقة، على تنوع اللسان اللي بيتكلم هندي و اردو و شوية عربي و هو جنبي معدي قربي، على كل الاختلاف ده، و انا بتمشى فجاة عدت لحظة، لحظة غمضت فيها عيني عز ما بمشي و حسيت اني في مصر، في وسط البلد، تخيلت ان كل مبنى من دول اخدله زاوية من ميدان طلعت حرب، ان المعصرة دي بقت جروبي وقت فيحان ريحة الجاتو حتى لو مبقاش زي زمان، و ان انا بعدي الشارع اهو من مكتبة مدبولي للجروبي او من جروبي لريش، و من ريش للبستان مع اني مش بطيقها، للحظة بس، للحظة بس حسيت اني هنا، مبعدتش، مغلبتنيش الظروف و كرهتني فيكي يا مصر، للحظة بس حسيت اني مصر جوايا لسه. خليك فاكر... مصر جميلة.
هذه المدونة للاستعمال الشخصي البحت، اكتب مااراه من الناس و ماذا يحدث في العالم و بما انني من الناس و اعيش في هذا العالم، فأكتب عني ايضا و عن اي ما كان ليخطر على بالي.و على و زن ان هذا الشخص لا ديني ، فهذه مدونة لا توجوهية المحتوى لهدف محدد اللهم اني انسانة تحاول ان تكون طبيعية. مصر هي امي و ان كان لوني مش في قمحي
احكم الحكم
إن التطرف هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة بل تلزمه إلزاما بالحديد أحيانا أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد
زكي نجيب محمود
حكمة جديدة
ميموتش حق وراه مطالب
انا افكر اذن انا حاموووووت
حفصة
زكي نجيب محمود
حكمة جديدة
ميموتش حق وراه مطالب
انا افكر اذن انا حاموووووت
حفصة
عتبات البهجة
"الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها... اجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك و أهلكتك."
ابراهيم عبدالمجيد-عتبات البهجة
ابراهيم عبدالمجيد-عتبات البهجة