اجلس وحيدة
ايا كان المكان فانا دائما وحيدة
البيت
الغرفة
العمل
السوبر ماركت
صالون التجميل
حتى جلسات الشبكة العنكبوتية
ان خرجت فاظل وحيدة حتى و ان كنت مع اخرين
شعور غريب لتعريف اغرب لمعنى الوحدة الجديدة
دائما اشعر اني بحاجة لكي اكون بقرب الاخرون
دائما هم الاخرون من احتاج اليهم
قد يقول قائل دعي عنك البشر و اخلقي عالمك بنفسك
قد يقترح ان اشعر نفسي بامتلاء عاطفي ذاتي الانفعال حتى لا اشعر اني احتاج لبشر
قد يبدو هذا ظريفا يا بعيد
لكن ما هو المعيار؟
من يقول ان البشر لا غنى عنهم او هناك امكانية ان يكون استغناء عنهم؟
يكفي ان هذا هو شعوري
هذا ما اشعر به الان
وحيدة بل فردية، اعيش في مجتمع عائلي درجة اولى،هناك الف علامة تذكير باني مفردة، لا قيمة لي الا ان كنت وسط قطيع مصغر اسمه عائلة
يتضخم شعوري بالوحدة عند سماع اخبار محزنة مثل وفاة محمود عوض وحيدا و عدم اكتشاف موته قبل مرور يومين كاملين عندما تاخر في تقديم مقالته الاسبوعية
و عندما لم يذهب لطبيبه كما هو معتاد
كم هو اليم وقع الخبر
اتخيل كيف مات؟ كيف كانت لحظاته الاخيرة؟ هل اشتاق لنداء مساعدة و لم يجد من يسمعه فمات حسرة قبل ان يموت فعليا؟
الامر من ذلك ان وفاته تأتي مع ذكرى رحيل نجيب محفوظ
والتي تمت بنفس الشكل تقريبا
سقوط من على سرير مستشفى
اضافة لكمية لا باس بها من انهيارات جسد طال عمره
لم يشعر به احد
و كأن الوحدة مكتوبة حتى في لحظة الموت بكل قسوتها و رعبها
حاليااشعر بمرار فائق العلقمية في حلقي
لم يمت محمود عوض فقط يوم وفاته
بل مات يوم ان قررنا ان ننساه و لا نهتم بعقلية مثل هذه و يوم ان بدات تتسرب شائعات انه لم يمت قضاء لله و تنفيذا لقدره بل هناك شكوك جنائية
و لم يمت محفوظ يوم وفاته
تظل كتبه و رواياته خالدة حتى و ان عبثت بها اقلام خيبتها تقيلة مثل تذييل العوا لرواية اولاد حارتنا الذي ادهشني منذ عام و مازال و لا اجد له اي تفسير منطقي
و يبدو لي ان هذا هو عين العقل، فان لم اجد منطقا، في كلامه، فدعونا نهيس اذن
ايا كان المكان فانا دائما وحيدة
البيت
الغرفة
العمل
السوبر ماركت
صالون التجميل
حتى جلسات الشبكة العنكبوتية
ان خرجت فاظل وحيدة حتى و ان كنت مع اخرين
شعور غريب لتعريف اغرب لمعنى الوحدة الجديدة
دائما اشعر اني بحاجة لكي اكون بقرب الاخرون
دائما هم الاخرون من احتاج اليهم
قد يقول قائل دعي عنك البشر و اخلقي عالمك بنفسك
قد يقترح ان اشعر نفسي بامتلاء عاطفي ذاتي الانفعال حتى لا اشعر اني احتاج لبشر
قد يبدو هذا ظريفا يا بعيد
لكن ما هو المعيار؟
من يقول ان البشر لا غنى عنهم او هناك امكانية ان يكون استغناء عنهم؟
يكفي ان هذا هو شعوري
هذا ما اشعر به الان
وحيدة بل فردية، اعيش في مجتمع عائلي درجة اولى،هناك الف علامة تذكير باني مفردة، لا قيمة لي الا ان كنت وسط قطيع مصغر اسمه عائلة
يتضخم شعوري بالوحدة عند سماع اخبار محزنة مثل وفاة محمود عوض وحيدا و عدم اكتشاف موته قبل مرور يومين كاملين عندما تاخر في تقديم مقالته الاسبوعية
و عندما لم يذهب لطبيبه كما هو معتاد
كم هو اليم وقع الخبر
اتخيل كيف مات؟ كيف كانت لحظاته الاخيرة؟ هل اشتاق لنداء مساعدة و لم يجد من يسمعه فمات حسرة قبل ان يموت فعليا؟
الامر من ذلك ان وفاته تأتي مع ذكرى رحيل نجيب محفوظ
والتي تمت بنفس الشكل تقريبا
سقوط من على سرير مستشفى
اضافة لكمية لا باس بها من انهيارات جسد طال عمره
لم يشعر به احد
و كأن الوحدة مكتوبة حتى في لحظة الموت بكل قسوتها و رعبها
حاليااشعر بمرار فائق العلقمية في حلقي
لم يمت محمود عوض فقط يوم وفاته
بل مات يوم ان قررنا ان ننساه و لا نهتم بعقلية مثل هذه و يوم ان بدات تتسرب شائعات انه لم يمت قضاء لله و تنفيذا لقدره بل هناك شكوك جنائية
و لم يمت محفوظ يوم وفاته
تظل كتبه و رواياته خالدة حتى و ان عبثت بها اقلام خيبتها تقيلة مثل تذييل العوا لرواية اولاد حارتنا الذي ادهشني منذ عام و مازال و لا اجد له اي تفسير منطقي
و يبدو لي ان هذا هو عين العقل، فان لم اجد منطقا، في كلامه، فدعونا نهيس اذن