ديانتي الشخصية

اعتقد ان الثورة و بعد 55 عاما على مرورها قد نجحت في ترسيخ فكرة ان الثورة لا بد ان تكون للجياع فقط، المشردون فقط، الجاهلون فقط، وذلك حتى يتم اقصاء الطبقة المتوسطة او حتى الاعلى منها المتطلعة لتحقيق العدالة الاجتماعية، و ذلك لان اسباب الثورة لديهم منعدمة

حقيقة صغيرة:عادة من يقوم بالتغيير و التطوير و تثوير الحال هم المثقفون،فاذا تم اقصائهم و جعل اسباب الثورة شئ اخر غيرالايمان بالحرية الفردية و احترام معتقدات الغير، فذلك يعني وجود مجتمع سوف ينهار لا محالة في خلال 75 الى 100 سنة على اكثر تقدير

اذن، هنيئا للثورة باضخم انجازاتها و سحقا للبشر