هرتلات النصف الاوسط من الفجر

ابحث عن شخص جبار او على وجة الدقة " شخصة" جبارة، أؤمن بها، ارى عندها المنطق يتم اتباعه بسهولة و لكن بعد مشقة تصديق لكثرة القياس و المعاينة.

يشوبها الحذر بينما تبدو متهورة، تراهن برجاحة عقلها فقط لتكسب الرهان تلو الاخر.

اراها في احلامي و انا نائمة تبدو كالغيمة، موجودة لكن لا يمكنني الوصول اليها، ضخمة كالسحاب لكنها هشة جدا، هل يا ترى في الهشاشة عيب؟؟

في خلال افعال يومي اتخيلها تتحرك، فماذا تراها فاعلة؟؟

احدد لها المسارات، و ارسهم لها الاحداث، كل هذا يحدث و انا لا ارى اي من وجهها او نظرة عينيها اتطلع جل يومي لاخطف منها نظرة فقط نظرة واحدة اذهب لفراشي انتظرها، اغفو،ارها قادمة من بعيد لكني مازالت لا اتبين ملامحها استعطفها ان تريني من هي تبتسم لكن تظل مجهولة اريد ان استحلفها و لكن بماذا؟؟ يبدو ان الضيق يظهر على وجهي او انها قلة الحيلة و اليأس

فتريني وجههاتذهب عني كل الراحة عندما اكتشف انها انا

"ياااااااااااااااااه، مقلتيش من الاول ليه يا شيخة؟؟؟"

*************************************

الى صاحب القصة والله دوختني معاك

تقول لنا القصة ان نذهب يمينا ، لا لا ، بل يسارا و نكتشف ان من ابطالها من يقول انا ها هنا قاعدون الله؟

طيب نروح فين يعني؟؟

و ازاي قصتك متضاربة كده؟؟

و على راي المثل: اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب

ولاني قرات القصة مرارا و تكرارا فلم افهم منها شيئا و حتى عندما فهمت النذر السخيف فوجئت بمعنى اخر و هو استكمالا لموروث الامثلة الحكيمة فهناك من يقول الباب اللي تجيلك منه الريح سده و استريح فلقد قررت ان استريح و اتبع الحديث الشريف القائل بأن اماطة الاذى عن الطريق صدقة و بما ان هذه القصة تسببت بحدوث اذى نفسي عميق لي و للبعض الاخر فعليه اتخذت قراري باماطة الاذى عن طريقي و ان استكمل مشواري من دون وجود هذا الكم المهول من العوائق و نتسائل بعد كل هذا لماذا لا نتقدم

****************************************

اما الباقي فحكم

و ان حكم ميأمرشي

و ان امر ميظلمشي

اصبحت غير متمسكة بالحياة و لكن لرزالتها السخيفة اصبحت تريني من مفاتنها و بغضها في ان واحد معا الكثير و الكثير بس برضوحتى لو، اصبحت الحياة مثل الطفل البكاء(بالتشديد على حرف البون) كثير الشكوى، فاقد لتحديد مطالبة لكنه يعشق النق كتمرين يومي لحنجرته البدائية، الخلاصة: الاطفال احباب الله لكنهم اصدقاء الشياطين

****************************************

دار النشر مسؤولة بشكل كلي عن اي اهتزازات تحدث

جراء قراءة مثلما هذه كلمات و لكن لا يستدعي ذلك تحمل مسؤولية العلاج او دفع ايه مصاريف

فهل من مهرتل؟؟؟

اخيرا

وفقكم الله لما فيه خير الامة