استند بظهري الى حائط الغرفة
فيميل علي بكل خفة
يترك مساحة للمراوغة
و مسافة يتقابل فيها نفسانا ممهدين لالتحام لابد منه
يفرد يديه لاعلى
يضع كفيه قربي
مختلقا سجنا وهميا
و ادعي اني ضحيته
ينظر في عيني نظرة ثاقبة
فاتحاشاه مائلة بنحري لاسفل
ينتهزها فرصة
فيطبع على عنقي القبلات العاشقة
رقي
حنو
شغف
ادرك لحظتي تلك
فكل اوقاته مقدسة لي
لا اعرف حقا من فينا الها
و من منا يصلي في محراب الاخر
لا اعر ف و لا يهمني
حتى و ان بدى الامر اني اقدم قرابيني
فالكل يخضع لي
و يعبدني بدون علم
No comments:
Post a Comment