احكم الحكم

إن التطرف هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة بل تلزمه إلزاما بالحديد أحيانا أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد
زكي نجيب محمود

حكمة جديدة
ميموتش حق وراه مطالب

انا افكر اذن انا حاموووووت
حفصة

عتبات البهجة

"الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها... اجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك و أهلكتك."
ابراهيم عبدالمجيد-عتبات البهجة

Tuesday, October 16, 2007

الملك فاروق

"
يا مصر تتحدث الامجاد بجمالك
من وحي جبريل
في صفحة النيل
من جيل ورا جيل
منقوشة بالنور
من قبل فرعون و موسى
و الشمس ضحكالك
"
و كأن مصر لم تكن موجودة الا منذ يوم 23 يوليو 1952

البارحة انتهت اخر حلقات مسلسل الملك فاروق و انتهت معها سلسلة الاوهام و انقشعت معها سحابة الاكاذيب التي انطلقت على الملك فاروق و حكمه و عائلته و كل من والاه او عاش في عصره. و كما يقال المثل الشعبي ميموتش حق وراه مطالب، و العربي يفضل ورا تاره حتى لو فاتت اربعين سنة، فسبحان الله لا الملك فاروق لحق يعيش و لا ابنه طالب بعرشه او حقه في املاكه المنهوبة ، لكن جاء الوقت لكي تظهر بعض الحقائق و لكي تعرض على الناس وجهة نظر اخرى غير تلك التي نشرتها الثورة في وعينا في الكتب المدرسية منذ نعومة اظافرنا. ليس هذا بالضرورة يعني ان الملك فاروق كان ملاكا و لكن فلنستعرض بعض الاحداث التي حدثت و لنقيم القيم التي كانت تحكم هذا العصر الذهبي البائد و نقارنها بالعصر الثوري الحنجوري الطنطان .
الحقيقة لا اعرف من اين ابدا، قبل عرض المسلسل كنت اسمع لبعض الذكريات لاقارب العائلة و معارفها ممن وعوا على القليل من هذا الزمن و كان هذا الذي استمع اليه اعتقد انه رايهم الشخصي او حتى اكون منصفة اقول ليس من المعقول ان اخذ بشهادة شخصان او ثلاثة على عصر مثير للجدل و كان فيه الكثير من اللغط لدرجة ان تقام له ثورة حتى تمحو اثاره. و لكن ما رايته في المسلسل دفعني لعدم الاعتقاد في صحة المعلومات التي وصلتني من كتب الوزارة ايام دراستنا للتاريخ. و اخذت افكر كيف اصدق شهادة الثورة و هي العدو الاول للملك و العصر الملكي فكيف اذن تؤخذ شهادة الثورة على الملك؟؟؟ انها مثل ان تسال سني عن احكام المذهب الشيعي و الشيوعي عن الراسمالي، مؤكد شهادة مجروحة و لا مصداقية فيها و لا هدف لها الا التحقير من شان الطرف الاخر. نتعلم في المدارس ان الثورة قامت للقضاء على اسباب الفساد و الرشوة و تولي امر البلاد من هو غير اهل لها، ثم احاول ان استبين اين هي الرشوة و الفساد التي تمت في حلقات المسلسل، فلا ارى لها موقعا، لم يتم تعيين وزير الا لانه مشهود له بالكفاءة او العلم او الخبرة. سوف يقول البعض ان الرشوة كانت موجودة لشراء القاب كالباشا و البيه لكن اهذا هو السبب الخطير لقيام ثورة؟؟؟
كل الوزارات التي جاءت سواء بالانتخاب او غيره جاءت على حسب هوى الشعب بنسبة كبيرة و من ناحية اخرى حسب ما تقتضيه المصلحة العامة للبلد و ليس مثل وزارات الثورة التي اتى فيها الاغلبية اما لسابق معرفة او لانه عسكري و السلام زيهم و اذا جاء وزير فانه يظل لابد الابدين حتى و ان هزم في عدة حروب او ثبت فشله و عدم اهليته للموقع المسؤول عنه. قيل ان الثورة اتت لتقضي على الرشوة و في عهد الثورة الاول استشهد بشهادة عم علي سائق يعمل معنا يحكي لي و يقول انه زمان اوقات ناصر عندما بدات الشكوى من عدم كفاية المرتبات لقضاء متطلبات الحياة كان يقال لهم "صرفوا نفسكوا بمصروفات جانبية تاخدوها من الناس بصنعة لطافة". هذه شهادة عم علي الذي كان يعمل سائقا في الجيش المصري اوقات الستينيات و حتى عهد قريب. هذا ما طورته الثورة، بالفعل انجاز!!!؟؟؟
لن اشكك في مصداقية الدكتورة لميس جابر كاتبة المسلسل لانه مثل ما نقول ليس لها لا في الطور و لا في الطحين، تبدو لي مما يعرف عنها انها مواطنة مصرية عادية لا هي من صفوف الباشاوات فنقول متحيزة للعصر الملكي و لا هي من معدمين الشعب فنقول سوف تكون في حزب الثورة و ان كان هذا ايضا غلط، فالكثير من بسطاء الشعب قبل الثورة مازالوا يحلفون بايام الخير و العز و الكرامة التي ولت و لن تعد ابدا. دكتورة قرات العديد من المراجع الخاصة بهذا العصر و قرات الكثير من المذكرات الشخصية لاناس عاشوا و راوا باعينهم ما حدث، قابلت العديد ممن كان لهم بت في امور هذا العصر، على مر خمسة عشر سنة قامت فيها بتجميع كمية هائلة من المعلومات و اشترت من الكتب و المراجع ما كلفها العشرون الف جنيه او اكثر.
لهذا ما وصلني في المسلسل له مصداقيه و مرجعية لانه كان اشبه بفلم وثائقي و ليس دراما رمضانية لتبرير دموعنا او استحضار اوجه مقارنات بين من كان الافضل من الممثلين.
كان عملا سوف يبقى مميزا لوقت طويل جدا. براعة لميس جابر انها لم تذكر لك بصريح العبارة ما هو الصادق من الكاذب في مواجهة اكاذيب الثورة. كل ما فعلته هي بكل حرفية و ذكاء انها سردت لنا الاحداث و الصراعات و رسمت لنا شكل الحياة و كيفية تصريف الامور و كيفية حسابها عند ذوي الامر و النهي المختلفين و تركت لكل مشاهدة حرية التحكيم ، فاما ان المشاهد سوف يحلل و يقارن بالفعل و نتائجه فيكتشف كم الاكاذيب المبالغ فيها و اما يصر على رايه في الملك و عصره و حاشيته. لمن تابع المسلسل اقول، كم مرة لاحظت ان الوزير فلان او رئيس الوزراء علان همه الاول او من اهم اولوياته هو مدى ثقة الشعب به؟ كم مرة كان الاحجام عن قرار معين بسبب ان هذا سوف يغضب الجماهير و من ثم سحب الثقة من الحكومة المشكلة و التوقف عن انتخابها؟؟ لاحظت هذا في اكثر من وزارة و من اكثر من وزير او رئيس وزراء. مقياس الحكم لهم كان مدى رضاء الشعب الحقيقي و الخوف من سحب الثقة من الحكومة المنتخبة. و ليس كوقت الثورة ،فرض الحكومة فرضا بالحديد و النار و زائد عليها ان الحكومة تلك لا تفعل اي شئ في مصلحة الشعب المسكين

اكاذيب ان الملك كان غير مصر الهوى و يكفي ان اصله تركي شركسي، ايضا كذب، فكما ظهر الملك كان دائما يتحدث المصرية و المؤكد انه لو كان يتحدث العربية المتشركسة المتكسرة لكان تم بيان هذا مثلما فعل مع والده الملك فؤاد. اذن كان يتكلم المصرية مثلي و مثل كل مصري عادي. والغريب انه و منذ زمان بعيد كنت اسمع انه كان لشدة حبه لامه كان متمسكا بعرقه المصري اكثر من الشركسي. اما عن فكرة انه من اصل تركي او اصل غير مصري، فمن من المصريين غير متخلط بشعوب اخرى؟؟
اعطني مصريا واحدا لم يتخالط مع اعراق و شعوب اخرى سواء من المغرب و شمال افريقيا او الجزيرة العربية او بلاد الشام، ناهيك عن الجاليات التي جاءت و توطنت لعدة قرون مثل اليونان و الطليان و الارمن و غيرهم كثيرون. ناصر نفسه الذي رفع علم لن يبقى في مصر غير المصريين اصوله هو نفسه غير مصريه، معروف للكثير ممن يقراون انه من اصل عربي و جاءت قبيلته من الجزيرة العربية منذ ما يقارب مائة و خمسون سنة اكثر او اقل و انهم من قبيلة بني مرة و تمركزوا في جبال الصعيد. اذن كان الاجدر به هو ان يترك مصر اذ ينادي بوجوب بقاءها للمصريين فقط. و معنى هذا ايضا ان تقريبا ثلال ارباع الشعب المصري لابد له من النزوح من مصر و العودة للتفتيش عن اصول اهله و اذا كان من متعددي الاعراق فعليه ان يبقى مشتتا.
اكذوبة ان الملك كان فاسق و غير وطني و هو من اشعل حريق القاهرة 1952و هو من ابتاع اسلحة فاسدة للجيش ، ظهر من خلال الاحداث ان الملك كان لا يقل وطنية عن اي انسان شريف يشعر بالغيرة على وطنه و يخطط لحمايتها. كان يريد الاتصال مع الالمان من ناحية حتى يقفوا كقوة اما جبروت المحتل البريطاني، مثلما فعل اخرون وطنيون كحل بديل. من ناحية اخرى حاول بشتى المحاولات و الدسائس السياسة ان يكون شوكة في ظهر السفير البريطاني. و لكن الذي يرى حجم المؤامرات التي كانت تحاك من اكثر من ناحية يرى ان الملك كان مسكينا من كثرة التطاحنات و لا يوجد في مقدوره فعل شئ لانه لا يقدر على المساس بالدستور او اصدار احكام من قصره هو فقط. في اوقات كثيرة ظهر النحاس و هو الذي يخطط و يفعل و يقرر حتى بلغ به الامر انه سوف يخلع الملك و يحول مصر الى جمهورية. فاين كان استبداد فاروق و سكره و فساده و عربدته كما يقال؟؟؟؟؟
و اما الحريق المشهور، فسؤال بسيط، لماذا يحرق الملك بلده التي يحبها و يكون هذا الاشتعال على بعد بسيط منه و من شانه ان يهدد حياته هو بالخطر؟؟ و لماذا اصلا سوف يخذذ لاقامة حريق في البلد؟؟

حارب في حرب فلسطين و لكن كجيش لم يكن يوجد هناك تطور لامكانياته فكان جيشا من عصر قديم، و لكن الملك لم يكن متخاذلا او متهاونا في حرب فلسطين، قوات الجيش المصري وقتها كانت قد وصلت لحدود المجدل اي ما يقارب لنصف فلسطين الاسفل، و في المقابل، ماذا تركت لنا الثورة و بالذات تحت قيادة البكباشي ناصر من تركة لهذة المشكلة الازلية؟؟؟ وصلت له اسلحة كان قد طلبها و اكتشف انها صدئه و غير قابلة للاستعمال فرماها و خزنها و لم يبعث بها للجيش كما يقال.
كان يسهر و يخرج في نزهات، نعم لكن هل كانت معربدة او فاسقة و تخرج عن حدود المالوف؟؟ لم استشعر هذا من اي موقف ظهر فيه و هو في نزهاته مع اصدقائه الايطاليين. و اذا كان الملك يريد فسوقا او عربدة فلم يكن ليتزوج في سن صغيرة، كان من الممكن ان يظل غير متزوج حتى يستطيع ان يلهو كما يحب و كيفما شاء مع من يشاء و حتى عندما طلق تزوج من اخرى. لقد كان له هم اكبر من السكر و العربدة و الفسوق الا و هو انجاب ولي عهد يحكم من بعده. و لا اعتقد انه يمكن الجمع بين الاثنتين من الشهوات فاما العربدة و السكر و اما الشروع في زواج شرعي و الاستقرار في حياة زوجية تليق بملك دولة كانت اكبرو اهم و اخطر دولة في الساحة العربية و الاسلامية و الاقليمية.
اعتقد ان اي شخص كان في موقع الملك فاروق و حدثت معه هذه الظروف نفسها لم يكن ليخرج بنتائخ مختلفة الا في النذر القليل فمن مشاكل عائلية الى مشاكل سياسية و مشاحنات و دسائس و تعدد القوى السياسية، مضاف اليها الوضع الغريب التي كانت تعيشه مصر في ذلك الوقت، يحكمها ملك و تدير شئوونها حكومة منتخبة و لكنها محتلة باحتلال بريطاني جاثم فوق الصدور.
تعدد القوى السياسة هذا كان له الاثر السئ على تسيير شئوون الحكم فلو كان هناك ملك و حكومة منتخبة بالدستور فقط لكان هذا هو الوضع الطبيعي لكن وجود البريطانيين جعل من المهمة شاقة و معقدة هذا بالاضافة ان اغلب القرارات كانت تحدث بحسب ما يتناقش فيه مجلس النواب و الاحزاب المختلفة . لكن في وقت الثورة كانت هناك مراكز قوى متعددة لكنها كانت غير شرعية و لم تكن تعمل على مصلحة الشعب و اخيرا لم يكن القرار الا بيد الرئيس و لم تكن هناك اي سلطات نيابية تمثل الشعب. فاين هي الديموقراطية و الحكومة التي من شائنها رفع مستوى المعيشة و النهوض بالامة و تعليمهم الكرامة.

و اخيرا و ليس اخرا اتسال ، من هو الكائن البشري ايا كان مركزه الذي له الحق في ان يسحب الجنسية المصرية من مواطنيها و طردهم خارج وطنهم؟؟ وبالقياس ، باي حق طرد جمال عبدالناصر بقية افراد العائلة المالكة و سحب منهم جنسيتهم و جردهم من اموالهم و ملابسهم؟؟
باي حق فعل هذا و لماذا؟؟ لا تفسير لي الا انه لم يكن يقوم بالثورة لاسباب وطنية كما يقال و انما فقط لسواد قلبه الذي يقطر حسدا و شرا و حقدا لابعد الحدود، و ماذا فعل بنا الاخ؟؟
لم يفعل الا كل ما هو مهين للكرامة و سالب لحقوق المواطنة و محطم ارادة امه باكملها ، لكن يقال انه من علمنا الكرامة و انه طور من شان البلد صناعيا و انه لم يبيع الارض، بالفعل هم لم يبيع الارض، فكلمة بيع معناها انه هناك ثمن تم دفه لشراء قطعة الارض هذه و هو ما لم يفعله ناصر، لقد اعطي اسرائيل ارضها و كيانها هدية على طبق من ذهب بحروف من مرمر و ياقوت.يقال انه طور من شان البلد صناعيا و اقتصاديا مع العلم انه اهدر قيمة الجنية المصري و لم يعد للبلد مركز مالي بعد اهدار عصب الذهب القومي في حرب اليمن و بالمقارنة نجد في مشهد من مشاهد المسلسل ان الملك فاروق في غاية الضيق من تصرفات الملكة نازلي و كيف انها صرفت ما يقارب من مليون دولار على عملياتها اي ما يساوي اربعمائة جنية مصري!!!!؟؟؟؟ لم اصدق انه في يوم من الايام كان الجنية المصري ليس فقط يوازي الدولار الامريكي و لكنه ايضا يتفوق عليه في القيمة.


الف رحمة ونور عليه لم ينصف و لم يجد من يدافع عنه
عند ظهور اخر مشهد للملك فاروق و هو خارج على ظهر يخته مودعا السواحل المصرية، لم املك الا دموعي لا شفقة او عطفل بل حزنا
على حال بلد انهار و تردى و تقهقر الى الوراء مليون سنة وحزنا على حال ملك كان من العزة و قلة الحيلة في نفس الوقت ما منعه من التعامل بشكل خسيس مع اعدائه. و لا انسى قصة سمعتها عن جمال سالم الوضيع اخلاقيا عندما وقف في حضرة الملك ماسكا بعصاته تحت ابطه فنهره الملك قائلا انزل عصاك انك في حضرة ملك. كل هذا و ان دل فيدل علة انهيار اخلاق الضباط اخلاقيا و اشارة انه لم يكن هناك هم لهم الاه مذلة الملك و ليس اصلاح البلد كما ادعوا و اعتقد ان هذا ظهر جليا متمثلا في سرقة القصور الملكية و محتوياتها.
ان ما فعله السادات مع عائلة الملك فاروق لهو اقل ما يمكن فعله فلم يكونوا الا وجها مشرفا و طنيا و صادقا للبلاد بعكس الحال فيما بعد. و الذي احدثه السادات من اصلاحات كان في بداية العودة بالوطن على طريق انشاء دولة على مستوى حقيقي مثلما كانت على عهدها الملكي و لكن هو الاخر لم يمهله القدر حتى ينتهي من ارساء بدايات البدايات كما يقال.
ملحوظة اخيرة ، على مر كل عصور مصر الحديثة لم اجد الا اتفاق في الراي على ان الاخوان المسلمين و الشيوعين هما اكبر شر يمكن ان يحيق بدولة، فالاخوان ما زالوا يتبعون نفس الاسلوب و يبدو انهم متحيزون للقتل و تسميته استشهاد في سبيل الله منذ فجر الحركة، و الشيوعيون ايضا مازالوا يتبعون نفس الاسلوب في احداث مظاهرات مغرضة لا علاقة لها بالتعبير عن مطالب الشعب و لا هم لها الا احداث حرائق وانفجارات و ترويع المواطنين الامنين. فياللعجب.
الخسيس بيفضل خسيس حتى لو سجنته.
رابط العربية عن المسلسل
رابط لمجلة امواج يحكي عن اخر ايام فاروق يرويها جلال علوبة
http://amwague.com/amwague/12/shakhsyet/5.asp

و ذلك حتى نعرف وجهة نظر اخرى غير الذي تم تدرسينا اياه في الكتب الوزارية الموالية طبعا للثورة.

20 comments:

كلبوزة لكن سمباتيك said...

ازيك يا حفصوتشا يا سكر
انا متبعتش المسلسل بس موضوعك شيق و فتحت الروابط و حقراها على مهل

ان كان على الفساد و الرشوة يا اختي فاحنا عايزين ثورة تانية و نطرد فيها الملك و ولاده و عاشت مصر حرة مستقلة

و كده


تحياتي

^ H@fSS@^ said...

سبحان الله تخيلي انت على بالي بقالك كذا يوم و اسال نفسي سمباتيك مختفية فين؟ بس طبعا نسيت ان احنا في عيد و قلت تلاقيها بتعوم في بحور الكحك و الغريبة و البتي فور

كل سنة و انتي طيبة
بذمتك مش الملك احلو لما قلبظ و بئى متختخ كده ده حتى وشه نور

تحياتي

الأغاني للرأفتاني said...

والله يا حفصه
ايام الملك فاروق دى كانت عال..
مين كان يصدق ان الزمن يدور وان احنا نشتهى يوم من ايامه
كل واحد فنجرى بوء يقولك فساد ورشوه وغيره وغيره
احا جدا امال اللى احنا شايفينه دلوقت ايه؟؟

Wael Abbas said...

أحييكي على هذا البوست الجميل

بنت القمر said...

بصي يا حفوصتي
ولا الملك ولا الثورة ما اسخم من ستي الا سيدي
مجابوش الملك لا مع ست ولا مع كاس ولا حكايه كاميليا
ولا قتله المعارضين
كان راجل زوووء زوووء زوووء
لا كان يستاهل حكم مصر ولا بتوع الثورة كانوا يستاهلوا
مصر اتظلمت كتيييير
ربنا يسامحهم بقا

رفقة عمر said...

بجد استمتعت بتحليلك جدا للموضوع
الواحد اكتشف انه فى بلد مسروق محكوم بشويه عصابه غير شرعيه بتحكمنا
انا بجد اكتر شئ غايظنى انهم جردوهم من اموالهم واخدوها لنفسهم شوفى اولا عبدالناصر واولاد الملك
اولاد الملك بيشتغلوا وظائف وضيعه واولاد عبد الناصر رجال اعمال ولهم وضعهم فى البلد
مش هاقول غير حسبى الله ونعم الوكيل

Anonymous said...

إيه ده ؟؟؟؟
أنا هقولك حاجة انا الناس لما قالت مسلسل للملك فاروق ...أستغربت ..هيطلعوا وحش زى معظم الكتب و لا كويس زى فيلم ناصر 56 لما طلعوا عبد الناصر كويس و فيلم السادات لما طلعوا السادات شهم و أفضل رئيس
!!!!
بس الحصل أنهم طلعوا كويس زى ما أتعوضوا لما يجيبوا سيرة الرائساء دايما ...خالى من العيوب
ده كلام برده !!!
هو فى ريس عدى على مصر من غير ما يقرف فينا ؟!!!ا
ده على كده يا حفصة لما يجيوا يعملوا مسلسل عن فرعون هيطلعوا ملاك طيب مغلوب على أمره !!ا
ويأثروا علينا بالإعلام





صحيح ...وحشانى موووووووووووووووووووووت مدونتك
كل سنه و أنت طيبة يا جميل

ذو النون المصري said...

انا ايضا تاثرت جدا بكتب الوزاره و فيلم رد قلبي
و الصرخه الشهيره لصلاح ذو الفقار مع شكري سرحان و البنت اللي كبرت الان و مش فاكر اسمها
و بعدين يجي حسين رياض بعد ما اتشل يجي من فرحته بالثوره اللي ماشيه في الشوارع و ينطق و يمشي و يقول ه هه هههه
انا بامشي!!!!!!!!!!!؟
شيء غريب
و زي ما قالت الزميله
الاعلام دائما ينتج الفيلم او المسلسل عن اي شخصيه نلاقي فيها الراجل من دول ملاك و اصله كان الله اعلم بيه
يعني مقدرش اقول ان فاروق كان ملاك
اكيد كان له زلات كثيره
لكن يكفي عصره شرفا فعلا انه كان ديمقراطي علي مثال نتمني ان نبلغه بعد اكثر من خمسين سنه علي الثوره
لكن برضه كان فيه في عصره او نهاياته عدم استقرار في مجالس الوزراء لانه كان بيقيل الوزاره في مدد قصيره جدا و احدي هذه الوزارات اقيلت بعد تعيينها باربعه و عشرين ساعه فقط
...........
ملاحظه
انا للاسف لم اشاهد المسلسل لكن اشوفه في اعادة العرض انشاء الله لاني قرات في بعض الصحف ان اغلب مسلسلات هذا العام رديئه جدا و الملك فاروق يعد افضلها عند البعض من النقاد
ايضا قرات نقد للمسلسل من انيس منصور في عموده بالاهرام بيقول فيه انه عرض الملكه نازلي و غيرها من سيدات القصر الجمهوري بمظهر شوارعي كانهم سيدات متربيين في حواري القاهره لا قصور الملك
................
موضوع مميز كعادتك
تحياتي

مُزمُز said...

شوفي
بغض النظر عن التقييم التاريخي لحكمه
وبغض النظر عن وجهة نظلرك ووجهة نظري ووجهة نظر أي حد
فاللي لا يقبل اختلاف أبدا هو المستوى الفني الرفيع اللي طلع بيه المسلسل
والإخراج الجميل والتشخيص البارع لتيم الحسن وأغنية التتر وأداء وفاء عامر وصلاح عبدالله وحاجات كتير كانت جميلة و كانت أجمل حاجة في رمضان السنة دي

وكل سنة وانتي طيبة

^ H@fSS@^ said...

الرافتاني باشا
للاغاني
مش حقدر ازود عن كلامك اي شئ بالفعل احا جامد جدا

وائل عباس
مشنكرين يا فندم بعض ما عندكم

بنت القمر
يا حبيبتي ما هو ده اللي احنا بنتكلم عنه
الملك كانت لع علاقة مع كاميليا و مجابوهاش طيب ماشي بس ايه الضرر اللي وقع على البلد لما هو اصحبها
ليه بندخل الحياة الشخصية في السياسية ؟
ده شئ الشئ التاني الافاضل بتوع الثورة مكنتش ليهم بلاويهم هما كمان و كن بالعكس كانوا بيخبوا و بيداروا و عاملين نفسهم ملايكة ده غير ان فلوس البلد كانو امعتبرينها من جيبهم و بتاعتهم

و حرجع اقول مافيش حد من غير ما يكون غلط او اخطا لكن مش كل غلط زي التاني
مثلا مثلا
مؤكد السادات ليه غلطاته لكن هل تتساوى ف ينائجها مع البكباشي ناصر؟؟
بس هي دي الفكرة
و اخيرا و ليس اخرا
المشكلة انهم كانوا مطلعين على الملك انه خمورجي و بتاع نسوان و ده مش صحيح



اهلا اهلا برفقة عمر
صدقيني ده مش تحليل بقدر ما هوا نظرية شخصية و تساؤلات
و لعلمك مش مشكلة ان اولاد الملك يشتغلوا
الحمدلله اشتغلوا مدرسين و اشياء اخرى
المشكلة مش في انهم نزلوا الحياة و اشتغلوا بس الفكرة انهم اجبروا على الشغل و بشك لمهين و تم سلبهم من ابسط ممتلكاتهم اللي هي ملابسهم الشخصية
الواحد مش بيقول ليه ما اخدوش مجوهراتهم بس على الاقل ليه مياخدوش هدومهم
و ليه مثلا تتجرد الملكة فريدة من بيتها
؟؟؟
حاجات كتيرة اوي لا تدل الا على وضاعة اصل الشخص اللي قرر القرار ده و في الاخر نهب الباقي في جيوبه
اسمع حكايات عن اشخاص كانوا في مواقع عملهم بيحرسوا القصور الملكية بيقولوا ان الصندوق كان يخرج من هنا مليان تحف و اكسسوارات و مجوهرات و ميرجعش القصر تاني و مينعرفش مين اللي اخده
سرقة عيني عينك يعني
على رايك حسبي الله و نعم الوكيل

نورااااااااااااااااااان
مش معقول
انا لولا اني كلمتك بنفسي كنت قلت انت هاجرت او اعتقلت بعد الشر
بصي يا ام النور
الافلام اللي بتتعمل في عالمنا العربي دايما بتكون مكتوبة حسب وجهة نظر الكاتب سواء بالسلب او بالايجاب
بس احب اقولك حاجة انا شفت فلم ناصر 65
و لو تاخدي بالك ان الفلم ركز على مناسبة وطنية معينة و وقف عندها
و مع ذلك اللي يفكر في الفلم و يحلله حيلاقي ان الممثل و الكاتب كانوا نوعا ما محايديين لكن الشاطر بقى يفهم
مش لازم كل شئ يكون ظاهر يعني
و انت ست من يفهم انا قصدي ايه
الحاجة التانية ان احمد زكي لو كان عمل فلم السادات طوالي من غير ما يعمل فلم لناصر كان زمانه اغتيل في المنصة بجد
فهو كان مكار برضك الله يرحمه
عمل فلم ناصر عشان يسد بيه الافواه و قال للناصريين ملكومش عندي حاجة
و براحته اتفرغ للسادات
و يمكن انتي مش مقتنعة بالسادات بس هو كان افضل الموجودين و احسن شئ حصل في الثورة مقارنة بالباقي و كواقع احنا شايفين نتايجه ايه و بالتالي المسلسل لم يجرم في حق الملك و اظهره انه ملاك و هو العكس
لانه خدي بالك ان الملك كانوا دايما يظهروه انه خمورجي و بتاع ستات و حرامي و مستهتر
اذن طبيعي انه و لو مرة واحدة نعمل حاجة تظهره بصورة او وجهة نظر تانية
و ده اللي قلت عليه اول المقال
و مهما الاعلام حاول ياثر على عقلنا مؤكد احنا عندنا السبل التانية اللي نقدر نعرف بيها الصح من الغلط
و المثل بيقول
ايش جاب عايشة لام الخير
صح؟
انتي كمان وحشتيني

نون المصري
كلامك صح
و حرجع اعيد مش بنقول ان الملك كان ملاك زي ما انت و انا متفقين ان السادات مش ملاك لكن بنقول ققيسوا نتايج افعال كل شخص و نقارنها ببعض
مؤكد نتيجة عن نتيجة بتفرق
الحاجة التانية ان فعلا الفترة الاخيرة هو اقال و غير وزارات كتيرة لاسباب كتيرة و يمكن ده صح لكن احنا اللي مش متعودين عليه
في اليابان بتتغير الوزارات بسرعة البرق
ده غير الوزراء اللي بيمشوا لوحدهم من غي رولا كلمة اول ما بتحصل مصيبة
الحاجة اللي سمعتها عن المسلسل كعمل فني انه فعلا لم يظهر الملكة نازل يو اميرات القصر بالمستوى المطلوب
ستات كبار في السن اعرفهم يجيلهم 80 سنة كده قالوا ان نازلي لا يمكن تكون دي اللي شافوها زمان
بس اديهم عملوا على قدهم و يا ريت لو كانوا اختاروا ممثلة احسن من وفاء عامر لان هي نفسها لها تاريخ مع الجمهور مشكوك في نقاءه

مزمز
صدقن فعلا
بغض النظر عن اختلاف وجهات نظرنا
المستوى الفني للعمل كاه كان عالي جدا في الموسيقى اللي هي بالنسبة لي من اهم و اول العناصر في اي عمل
غي رالديكورات
كنت فاكره انهم صوروا في القصور الحقيقية لكن فوجئت بالمخرج بيقول انهم تعبوا اوي عشان يطلعوا المناظر الداخلية بالمنظر ده
لانهم اتمنعوا من التصوير جوا القصور و الاماكن المتصلة بيه

تحياتي للجميع

DantY ElMasrY said...

وصل بينا سوء الحال اننا بنحلم بالماضى شبه الليبرالى ونبكى على مكتسباته .ودا بس من فشل اسمها ايه دى ..... الثورة

ibn nasser - ابن ناصر said...

هههههههههههه خليكو في الوهم
كدة
انا عاوز انجاز واحد لفاروق
غير انه القاءد الاعلي للنكبة
سنة 48
هااااا
اييه؟
تحياتي

^ H@fSS@^ said...

بص يا شاطر لو انت مستعد تعترف ان ناصر هو القائد الاعلى لكل الخرا اللي شفناه في عصره يمكن ساعتها اعترف باي غلطة في فاروق
و من دلوقتي
لو مش عاجبك كلامي متجيش هنا تاني
يلا

Anonymous said...

الى الاخ ابن ناصر اللى عمال يقهقه فى بلاهة وهو لم يقرأ أو حتى يسمع عن انجازات الملك ولا عن كوارث عتريس الشهير بناصر مسمعش عن جامعة فاروق ولا عن تبرعاته بتلت مخصصاته الملكية سنويا للشعب ولا عن قضائه ليوم عيد ميلاده مع مرضى الملاريا فى الصعيد وتبرعه لهم بما يساوى 400 الف جنيه الان ولا عن كفاحه المرير ضد الانجليز ولا عن ديموقراطيته واحترامه لحقوق الانسان كرامته وحبه لمص حتى رفض اللجوء لبقية الجيش أو لحرسه الملكى وتنازل عن عرشه وغادر البلاد حقنا للدماء
أما عن عتريس واعتقلاته و اعداماته وقتله للآلاف بغير ذنب و بغير منطق و تلفيقه للتهم وتعذيبه للمعتقلين واحنا بتوع الأتوبيس وحاجات كده وأخيرا الوكسة الكبيرة والهزيمة العظمى فى 67 واللى كان هو السبب فيها لما متحركش بأى استعدادات لما جاتله أخبار من رفعت الجمال الشهير برأفت الهجان عن الضربة الاسرائيلية واعتمد على كلام روسيا وأمريكا ونام وأنتخ واتضرب طيراننا على الأرض و احتلت سيناء واتفضحنا
وطبعا لا وجه للمقارنة بين هذه الوكسة وبين حرب 48 اللى ماكانش الملك هو السبب فيها و لكن كانت الجيوش العربية التى انسحبت فجأة استجابة لأوامر مندوب الامم المتحده ووعده لهم باعطاء كل واحد فيهم حته من فلسطين والملك تكفيه المحاولة شرفا واللى ماجتش من اى حد تانى بعده وأولهم عتريس اللى كان بيبعت قوات الجيش عشان تخلع الملوك من الدول العربيه و أرهق الجيش وفتته وبعتره وساب البلد تخرب وتحتل وعايزه كمان افكرك ان هزيمة 67 كانت احتلال لأرض مصرية بواسطة اسرائيل يعنى مصيبة عظمى بيعايرونا بيها الاسرائيليين لحد دلوقتى وهى لا تقارن بحرب 48 اللى المفروض نفخر بيها وبالملك اللى حاول يحرر فلسطين وموقفش يتفرج مش عتريس الحاقد على الملك وعلى كل ملوك العرب ومعملش العورة المسماة بالثورة غير عشان كان طمعان فى الكرسى وعزل محمد نجيب بدون اى وجه حق وقعد مكانه حقد و غل وحسد كان واضح فى كل تصرفاته مع الملك حتى بعد ما قتله ماوافقش انه يندفن فى مصر حسبى الله ونعم الوكيل فيه وفيك وفى امثالك من الجهلة والساديين

^ H@fSS@^ said...

طيب المدون المجهول المفروض كنت تقول اسمك عشان نرفعلك القبعات
تحياتي و اهلا بيك تاني و تالت و مليون

للحق أقول said...

ازيك يا حفصة يا عسل انا اسمى مروة كاتبة التعليق السابق و بشكرك أوى على مقالك الاكثر من رائع و على كلامك الحلو ليا

^ H@fSS@^ said...

اهلا وسهلا بمروة
متشكرة ان المقال عجبك بس كلامك ده كتير عليا اوي
خلي البساط احمدي
المقال ما هو الا اظهار لوجه اخر من حقايق مخفية
وباين ان رايك انتي مستنده فيه على قراءات تانية فيا ريت تفتحي مدونة و نقرالك فيها وجهات نظرك و نعرف اراءك في كل حاجة حتى مش لازم بس الملك او غيره
تحياتي

adhm said...


ورد فى احد التعليقات احترامه لحقوق الانسان كرامته وحبه لمص حتى رفض اللجوء لبقية الجيش
مما يبدو مربكا بعض الشىء فكيف يكون هكذا ثم يصبح كذلك وتركب ازاى مع بعضها
ارجو التوضيح تبرئة لساحة الشهيد العزيز الغالى مولانا ولى النعم

للحق أقول said...

الملك فاروق رفض الاستعانة ببقية الجيش أو بالحرس الملكى لسحق
الثيران الأشرار (عتريس والأربعين حرامى) وفضل التنازل عن عرشه حفاظا على الدماء المصرية
و طبعا ده لو كان عتريس مكانه كان فجر البلد باللى فيها وقتل فى المصريين واحد واحد و خربها و قعد على تلها فاضى و خراب يا دنيا خراب ولا انه يتتعتع من على كرسيه و طبعا هى دى سياسته و هو ده مبدأه اللى كلنا عارفينه و تاريخه الأسود يشهد بكده
شكرا يا أدهم
مروة

Moataz Emam said...

أحسنتي و الله أنا متفق معاكي في كل كلمة
د معتز إمام
الولايات المتحدة