احكم الحكم

إن التطرف هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة بل تلزمه إلزاما بالحديد أحيانا أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد
زكي نجيب محمود

حكمة جديدة
ميموتش حق وراه مطالب

انا افكر اذن انا حاموووووت
حفصة

عتبات البهجة

"الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها... اجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك و أهلكتك."
ابراهيم عبدالمجيد-عتبات البهجة

Wednesday, April 8, 2009

الله!! هو مش المذيع ده ناس؟؟


خلاص يبقى يتبربر بالبرورة و يتمدد بالحرارة




********************


الانسان الطبيعي:

بيزعل لو حد زعله
و بيفرح لما حاجة تفرحه
و بياكل لما يجوع
و بيشرب لما بيعطش
و بيخش الحمام لما يتزنق
و بيستلف برضو لما بيتزنق
و بيكون عصبي لما حد بيضايقه
و بيكون لطيف لما حد بيوانسه
و بيروح السنما لما يحب يتفرج على فلم
او يجيبه دي في دي
و بيطلب من كنتاكي لما المطاعم تكون قافلة و مش لاقي يطبخ
و بيلبس لما بيخرج من بيتهم
و بينام لما يتعب
و بياخد دوا لما بيعيا
و بيروح الشغل كل يوم الصبح يسب لمديره
و بيسوق العربية لو هو محتاج يروح مشوار
او يتكل على الله و يرمي نفسه في التهلكة و يركب مواصلات
و بيسافر لما يضطر يسافر
و بيتفسح اذا حصل امر جلل
و بيشوف صحابه لما يحب يشوفهم
و بيعيط لما حاجة تاثر فيه
و بيضحك من قلبه لما حاجة غير الحاجة الاولانية تضحكه
و بيسال عن حاجة محيراه
و بيقرا لما يحب يكبر
و بيكتب لما يحب يبعبع
و بيسمع موسيقى لما يحب يتمزج
و بيرقص لوحده لما توصله احاسيس الاغنية كويس
و بيخش الفيسبوك ينكد على عيشته بايده
و بيدون عشان استدرجوه من حيث لا يدري
و بيتفاعل للاسف الشديد مع كل ما يحيط به من محيطات و انهار و بحيرات
و بيحضر مناسبات مالهوش اي دخل فيها
و بيروح خروجات غريبة عشان عاوز يتعرف على ناس
و بيوضب سريره في المناسبات الخاصة اللي عمرها ما حصلت و بناء عليه عمره ما وضب سريره
و بيكركب اوضته لانها زحمة و هو مش فاضيلها
و يغسل غسيله كل اربع ايام
و بيستحمى كل يوم
لكن شعره لا
و بيشتري هدايا لصحابه في مناسبتهم
و بيتعب من الناس لما تعاتبه عمال على بطال مع انهم هما اللي سخفا
او هكذا ارى
و بيحمل هم الدنيا المقرفة
و كدا يعني
فبعد كل ده توصيف للانسان العادي
و دي حاجات انا بعملها
ليه الناس بتقول عني غريبة ؟
ما هو طبيعي اني اعيط شوية و اضحك شوية
و ارقص شوية و اغضب شوية و اتعصب و ارجع اهدى و اكتئب و ارجع انشرح و هلم جرا
ده حتى على راي الست ام ئطاطة "هو فيه حد بيفضل على حاله؟"
يعني هل فيه حد ممكن مثلا يكون بيضحك طول الوقت او بيعيط او بيشتكي او بيهزر او بيفكر طول الوقت؟
هل ده هو الطبيعي؟
و ما هو تعريف الطبيعي؟
و ازاي اقيس نفسي عشان اعرف مدى طبيعيتي من زيفي؟؟
و ليه الناس شايفة ان التحول ما بين الاحوال شيئ سيئ؟؟
هما مش بيراقبوا نفسهم ولا ايه؟
ولا هما ملخطبين بين يغيروا حالهم و يغيروا رايهم؟

حد يفهمني لاني مش فاهمة

2 comments:

ذو النون المصري said...

ايه ؟مالك النهارده ملخبطه ليه كده؟
كل دي حاجات بتعمليها و بتعتبري نفسك طبيعيه؟
طبعا لا
اللي قال غريبه فعلا علي حق
تحياتي

عين حمئ said...

يريدونك أن تبقي غريبة مغرّبة في حياتك و معيشتك و عاداتك و تقاليدك
لا يريدونك أن تكومي إنسانة ذات مشاعر و أحاسيس و آهات و أحلام
يريدونك وعاء لمسرّاتهم مصبّا لأحزانهم مشجبا لعجزهم
هذا ما يفعلونه بالمرأة في بلادهم
أبو قثم