بحسب العرف........ بحسب الزمان و المكان
وقفت مجدليتنا تجمع الدم السائل من المسيح
اخذت تتبع اروقة الدماء و تنهل من مجراها
تلتقط شيئا فشيئا كل حبة رمل اختلطت بجيزئاته من قريب او بعيد
تكسر طرف صخرة اشتبهت عليها لمسة منه
او قبلة حانية على دموع الصخر المنهارة
فحتى يومها بكى الصخر لصلبه
بكى لجحود قلوبهم و قسوة عيونهم
اخذت تجمع حبة حبة
و قطعة قطعة
و حتى شذرات الخشب
خشب الصليب المرفوع
جمعتها
اخذت كل هذا و خبأته
بجانب قلبها خبأته
لم تعر اهتماما لشوك الخشب
لخشونة الرمل
لحدود الصخور
بل شدت على جسدها ازارها و ضغطت
"
وقفت مجدليتنا تجمع الدم السائل من المسيح
اخذت تتبع اروقة الدماء و تنهل من مجراها
تلتقط شيئا فشيئا كل حبة رمل اختلطت بجيزئاته من قريب او بعيد
تكسر طرف صخرة اشتبهت عليها لمسة منه
او قبلة حانية على دموع الصخر المنهارة
فحتى يومها بكى الصخر لصلبه
بكى لجحود قلوبهم و قسوة عيونهم
اخذت تجمع حبة حبة
و قطعة قطعة
و حتى شذرات الخشب
خشب الصليب المرفوع
جمعتها
اخذت كل هذا و خبأته
بجانب قلبها خبأته
لم تعر اهتماما لشوك الخشب
لخشونة الرمل
لحدود الصخور
بل شدت على جسدها ازارها و ضغطت
"
ان انت تفدي نفسك لنا
فما هو المي بجانبك
وما هي الحياة من بعدك؟
"
هكذا ناجته و هو على الصليب في ساعاتهما الاخيرة
فلا زمن ياتي بعده
لا تاريخ يستحق التدوين من بعده
صلبه هو صلبها
موته هو موتها
و رفعه هو رفعها
و قيامته هي قيامتها
اما الحواريون
فهم من بعده يتاجرون بكلماته
باخلاقه و صفاته
ينشرون منها ما يريدون
و يخفون منها ما يبسط العيون
و يشفي غليل عقول
ها هم يهللون باسمه مدعون
يقولون هو قال فقلنا و انتم له مستمعون
و يزدادوا غيا في ادعائهم
و نحن لهم صامتون
فاليوم حدث جلل
انه المسيح على الصليب يصلبون
و اما مجدليتي
فكانت بقربه تبكي
تنزف معه عل نهريهما يلتقيان لاخر مرة
من هول صدمة يبدو وجهها صامتا
شامخا
لكنه الاسى بعينه يطل من نوافذ جفونها المشدوهة
يا حيفي على عالم نسى مفديه و هلل للمتحدثين باسمه
لكنهم لا يعون
لا الروح روحه
لا الكلمات بحروفه
ولا هو عنهم براض
لكنه صلب
و غدا سوف يقوم
متى قالت مجدليتي هذا الكلام؟
عندما علقوها على المشانق حية
من جسدها ياكلون
في سيرتها يتناقشون
يتسالون
"
من سوف نلقي عليه باخطائنا؟
من للفدي من بعده؟
من سوف نلقي عليه بخوائنا؟
"
اما هي فاخفضت من وجهها وابتهلت
و صلت له و انتظرت
اتتها روحه شافية و مطمأنه
فابتسمت
كان يقول لها في اذنها
" من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"
و هاي هي
مجدليتي
عاشت منذ الفي عام
و اليوم اكتشفت
فما هو المي بجانبك
وما هي الحياة من بعدك؟
"
هكذا ناجته و هو على الصليب في ساعاتهما الاخيرة
فلا زمن ياتي بعده
لا تاريخ يستحق التدوين من بعده
صلبه هو صلبها
موته هو موتها
و رفعه هو رفعها
و قيامته هي قيامتها
اما الحواريون
فهم من بعده يتاجرون بكلماته
باخلاقه و صفاته
ينشرون منها ما يريدون
و يخفون منها ما يبسط العيون
و يشفي غليل عقول
ها هم يهللون باسمه مدعون
يقولون هو قال فقلنا و انتم له مستمعون
و يزدادوا غيا في ادعائهم
و نحن لهم صامتون
فاليوم حدث جلل
انه المسيح على الصليب يصلبون
و اما مجدليتي
فكانت بقربه تبكي
تنزف معه عل نهريهما يلتقيان لاخر مرة
من هول صدمة يبدو وجهها صامتا
شامخا
لكنه الاسى بعينه يطل من نوافذ جفونها المشدوهة
يا حيفي على عالم نسى مفديه و هلل للمتحدثين باسمه
لكنهم لا يعون
لا الروح روحه
لا الكلمات بحروفه
ولا هو عنهم براض
لكنه صلب
و غدا سوف يقوم
متى قالت مجدليتي هذا الكلام؟
عندما علقوها على المشانق حية
من جسدها ياكلون
في سيرتها يتناقشون
يتسالون
"
من سوف نلقي عليه باخطائنا؟
من للفدي من بعده؟
من سوف نلقي عليه بخوائنا؟
"
اما هي فاخفضت من وجهها وابتهلت
و صلت له و انتظرت
اتتها روحه شافية و مطمأنه
فابتسمت
كان يقول لها في اذنها
" من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"
و هاي هي
مجدليتي
عاشت منذ الفي عام
و اليوم اكتشفت