لأن الأرض كانت لنا يوما ما

لأيماني بتفوق المرأة في عدة اشياء على الرجل

تتفوق في تحملها للالم

تتفوق في قدرتها على الصبر و المرار

تتفوق في ابداعها و نظرتها الحياتية الثاقبة

تتفوق لاحسيسها التي نادرا ما اخطأت فيها

تتفوق لاحساسها العالي

تتفوق لنظرتها الحانية التي في لحظة تغير امور لعواكسها

و لان الارض كانت لنا

فكنا سعيدات

هانئات

حوريات و حريات بفتح الحاء

لأن اضافة الميم و التاء و تكرار حرف الراء تظهر ان الحرية اعطيت لنا مع انها خلقت معنا

و كنا قويات

قويات العزيمة و البأس و الحنكة

و لأن الارض كانت لنا فكانت هي جنة الله في ارضه و هي مختلفة عن تلك التي في سماءه

هل كان ينقصنا شئ؟؟

ربما

فنزل علينا ادم

امنا به لاننا مؤمنات

صدقناه لاننا مصدقات

و احببناه لاننا انثيات

و لكن للاسف عبدناه لاننا كنا مغفلات

و لانه لم يخلق للعبادة فتكبر علينا و تمخطر

و سكتنا له فتذمر

و ابدينا الضعف فتبطر

و قلب ارضنا ملهى له واستكبر

و صبرنا عله يرجع لعهده الاول فلم يتوقف

و لانه يوم المرأة فيجب التذكير بان الارض كانت لنا و انت يا ادم كنت ضيفا

لكنها حكمة الله و بسط نفوذك على اهل الدار

انت من تذمر

انت من اشتاق لحواء

و كم كانت حواء كريمة لك

فرحة بك

سيدي ادم

هذا اليوم يومنا

و المفروض ان كل يوم هو لنا

و لكننا اندثرنا تحت طيات ما يسمى حياء الانثى و دلالها

فهل اخطأنا؟؟

سيدي ادم

الارض لنا و السماء لك

فاحمد الله على نعمة التي لا تحصى و نحن اولها

فلا جنة الا بنا

و لكننا لسنا حور اعينك

لكن الارض كانت لنا يوما ما و كنا سعداء بها من دونك

عذرا صديقي لكنها الحقيقة