المرثية الاولى

يقال انه و في نهاية اليوم الاليم ،و التي لم تعلم نهايته بنت البنات المساكين، فوجئت الشابة بهروب مدونتها الى الجحيم، و نزلت دمعتها على خدها الحزين،فدهش شهريار بقلبها الصغير، و تحسرت على كلامها الذي طار في الهواء المفترض انه تكنو حديث، تأوهت و تعبرت و تحسبنت كما لما تتحسبن من قبل، واساها الاصدقاء لكن ما جدوى لوم الميتين، فكفكت دمعها و بدات تخط بقلمها ،لعلها تجد خلقا لترثي مدونتها، و التي بكل اسارارها كانت على علم عليم، مين اين لها ان تجد حروفها التي طارت في ليل بهيم،و حتى اذا وجدتها فلا قيمة لها من دون تعليقات القراء و المحبين،و جلست ، استجمعت قواها او ما تبقى منها بعد هول المصاب الاليم، و وجدت القلم يحرث حرثا لكنه ليس بالبهيم، و انتهت ان كل شئ موجود و لكنه ليس على ما يرام الى حين... و انهالت منها اللعنات و هي لم تكن لتتوقع ابدا ان يخرج منها هذا الكلام القتيم، و لكنه الحزن و ماله من مرار مثل العلقم المبين

ف اااه ثم ااااه ثم اااه على ابنتها التي لم تكن لتتم بوستها التاسع و التسعين و ثلاثة شهور من ذوي الثلاثين

المرثية الاولى

الا افلعنة الله على التدوين
ما له من صديق و لا يحزنون
غدار جبار اثيم
وغير ذلك فهو لئيم
نكتب نحن فهم يمسحون
لا مراعاة لاخلاق و لا لسنين
فحسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
ما لهم هم الا التنقيح المخلول
فكل فترة يغيرون
فيشقلبون حالنا و ما لهم علم
و ما لا يعلمون
تركوني بدموعي و قهري
فلا فرح لهم الى يوم الدين
الهي ادعوك ان تمسح البيتا و البلوجر و كل مواقع التدوين
فتدخل عليهم بكتيريا لا مضاد لها و لا يتطيبون
فيعلمون انهم في حقي ملومون
و انهم قد اضاعوا احلى كلمات عقلي المخزون
و انهم قد فرقوا جمعي و ببدوا شملي
فمنهم لك وانت خير المحاسبين
طردت من وطني
اخرجت من مكاني
و حتى تدويناتي قد اغتصبت امامي
فماذا يراد مني و كل ما لدي قد اصبح ركاما
افحتى التدوين ما لي فيه نصيب و لا مقسوم؟
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل