عن زعبولا
الزعبولا هو الشئ الخرافي الذي طالما نذكره اذا عجزنا عن وصف حالة او شكل او موقف. في الثقافة المصرية العامية هو ما نخيف به الاطفال و هو ما يوازي" ابو رجل مسلوخة" و " امنا الغولة" و الغريب مع انها غولة و مخيفة فاننا ندعوها بامنا، فعجبا!!؟
************************
كان "خربتها "فى غرفة المدير عندما رفع سماعة التليفون وطلب مساعده "سفتول"وقال
-تعالى لى عاوزك
-حاضر يا حاج
دخل سفتول غرفة المدير :-صباح الفل يا حاج...نهارو أبيض
عاوز ألف فى المصنع أشوف محتاجين ايه ...ياللا معايا
كان "خربتها وصيا على قُصر يمتلكون المصنع .هؤلاء القصر كانوا يضعون ثقتهم فى "خربتها"الذى يمت لهم بصلة قرابة ولم يبالى أحد منهم بمحاسبة "خربتها"رغم تجاوزهم سن الوصاية .منهم المتكاسل ومنهم المشغول ومنهم المعتوه.والمصنع هو أقدم مصنع للعب الأطفال كان ينتج دمية تتحرك فى مكانها على شكل رجل يرتدى بنطلون رمادى وقميص بيج وحذاء اسود مخروم من اسفل وممزق من جهة ابهامى القدمين .وفى جيب البنطلون الخلفى محفظة خالية الا من بطاقة مكتوب فيها "زعبولا الزعبلاوى"ولم لا فقد كان اسم المصنع زعبلاوى للعب الأطفال وهو نفسه لقب عائلة القصر
*************************************************
-ايه التراب دا كله
النهارده اجازة يا حاج
-يعنى أنا لازم أقول ان أنا جاى عشان تنضفوها ....
قال وهو يملؤه شعور بالتسلط ثم التفت يمينا ويسارا وقال:
-اللعب اللى فى كل حتة دى مش ملبسينها ليه؟
-طلبية الملابس ماجتش من الصين
لم يبال "خربتها"بالدمى الملقاة على الأرض هنا وهناك
اقترب من ماكينات الانتاج بحذر فقد كانت متهالكة ونظر اليها ببلاهه وقال :-
تعالى نشوف المخزن
فتح باب المخزن فوجدا الافا من الدمى على الرفوف مجهزة للبيع بينما كانت اللأرض مغطاه بألاف أخرى مفكوكة الأجزاء
-يا نهار أزرق ....ايه دا كله ......اللعب دى مانباعتش ليه؟
- السوق نايم يا حاج
-السوق زى الفل الناس كلها شغالة .بس انتوا اللى اتعودتوا على الأنتخه ...هه هه هه قالها بجد يشبه الهزل
-يا حاج انت الخير والبركة واحنا ما نقدرش نعمل حاجة من غيرك والمصنع ده مايسواش تلاتة تعريفة .
قال سفتول ونبرات صوته تقطر تملقا وانبطاحا ناوله"خربتها شلوتا على مؤخرته تلقاه الأخر بفخر
-ما أنا عارف يابن المرقعة ...على العموم اللعب اللى على الأرض جمعوها على ما شوف للمخزن دا كنسة
-مافيش مواتير ولا بطاريات يا حاج ايه ؟ازاى؟.....طيب طيب ...جمعوها كدا .
مش لازم اللعبة تتحرك-يا حاج !!!!!!!
المصانع التانية بتعمل لعب بتمشى وبتتكلم نقوم احنا نخليها واقفة زى الصنم؟بلاش مسخرة ....قال لعبة بتمشى قال ....افرض كسرت حاجة-طيب نخليها تتكلم ؟
قال سفتول باستسلام اسمع من غير دوشة جمعوا اللعب دى على كدا ...الحكاية مش ناقصة
***************************************
عاد الى مكتبه الفخم ليفعل دائرة اتصالاته من أجل بيع الدمى المكدسة فى
المخزن .لم يعتقد يوما أن هذه مشكلة فقد كا ن يبيع بضاعته بأى ثمن لكن كان فقط حريصا على دفع راتبه وراتب مساعده سفتول بلأضافة الى ما يختلسه من الفواتير المزدوجة والميزانيات المفبركة.
اتصل بأحد تجار الجملة
-الو ...مرزوق بيه..صباح الخير
-صباح ....مين
-أنا خربتها ...والله عندى شوية لعب زى الفل شوف كدا اذا كنت عاوز حاجة
-لعب ايه؟؟عندك حاجة جديدة؟
عندى لعب بتمشى فى مكانها ...ولعب مابتمشيش
-بحسب هاتقولى على حاجة جديدة....يا رجل الناس بتتقدم وانت ما بتتقدمش ليه.؟
-شوف كدا وهاريحك
والله الدفعة اللى خدتها من عندك اخر مرة لسة مرمية فى المخزن وببيع فيها بالعافية .
يا عم شوف حاجة جديدة اشتغل فيها أعمل أى منظر أى شغل ....دا أنا كل يوم عندى جديد من كل حتة .الا أنت.
طيب اسمع أنا هاعملك خصم 50%ولا 90%بضاعتك خلاص راحت عليها.
بسرعة تفتق ذهنه عن فكرة أعجبته ...فقد كان واسع الحيلة مع الأزمات المالية الخانقة التى مر بها المصنع طوال فترة وصايته.
******************************************************
.جلس حلمي بعد ان دعا لاجتماع لباقي العرائس، يعرف انهم سوف يتاخرون، اخذ يهيم وسط افكاره و يتسال متخوفا
" احنا بجد عاوزين ثورة؟؟"
هليا ترى حنصمد لاخر قطعة بلاستيك في تركيبتنا؟؟"
احست به السبعاوية، تنحنحت، لم ينتبه، فالشعر الصناعي المزروع على راسه دائما ما يغلوش على سمعه، اشتكوا لزعبولا كثيرا من رداءة الشعر الموضوع لهم، تارة عن طريق عدم تقبل الصمغ، فيقع الشعر بعد دقائق من لصقه، و تارة عن طريق استمرار احتكاك راسهم بجدار العلب فينحل و يقع ، و لكن لا امل.
اقترحوا ان يشدوا في شعورهم قبل تعبئتهم داخل العلب و ربطهم بالاساتك حتى يصلوا فاقعدي الشعر نهائيا و من ثم يعزف الطفل عن شرائهم، فلم يهتم زعبولا بتاتا.
و كان يرى ان الشعر متحلل في داخل صناديق اللعب و مع ذلك لم يتوانى عن اراسلها للسوق بغرض البيع و لم يعنيه في شئ رجوع اغلب شحنات اللعب.
"قلي بتفكر في ايه؟"
هكذا سالت السبعاوية حلمي عما ما يقلقه
اخيرا تنبه لها، "مافيش حاجة بالتحديد، لكن...."
" لكن ايه؟"
"هل احنا فعلا عاوزين نعمل ثورة؟؟"
" القرار قراركم، و ايا كان نتيجته فانا معاكم و لكن بحزن لما بشوفك كدا، انت من القليلين اللي بهتم بامرهمو انت عارف "كدا كويس"معنديش شك في اخلاصك يا سبعاوية، لكن اللي اقصده هل فعلا عاوزين و عندنا القدرة على الثورة؟؟ انا مش عاوز انقلاب و بس عشان اغير راس زعبولا براس تانية مش مختلفة عنه تخلفا و احتكارا لمميزات المصنع
"اذا استشفيت الاراء كويس حتعرف انهي عقول زي زعبولا حتى لو لبسها مختلف و اي عقول زي عقلك
"ده اللي انا خاي فمنه، و خايف بشدة، لدرجة اني بفكر احبط العملية تماما"
" ليه يا حلمي، عندك شك في حد من اللي معانا؟؟لا"
"طيب خلاص، مينفعش تياس للدرجة دي، لازم تتحرك، التحرك واجب، التحرك مطلوب، بس اتاكد من صدق النوايا و فهم العقول لكن القلوب دي فعند ربنا"
ربنا؟؟ هو ايه ربنا؟؟ بشوفك بتتكلمي كتير عنه لكن انا معرفهوش، مشتهوش دخل المصنع عندنا خالص و لو من باب المعاينة" ربنا هو اله البشربيحاسب الخيرين و الاشرار"طيب و ليه بيحاسبهم؟"
"لانه خلقهم"طيب و ليه خلقهم"زي ما صحاب المصنع بيصنعونا، و مع ان احنا بتصنع عشان نبسط اطفال لكن ربنا له خلق للبشر الحياة عشان يستمتعوا بيها، هو نفسه بيحب المشاهدة و الاستمتاع، سمعت انه هو نفسه ظريف و بسيط و بيحب الاذكيا و الشغوفين بالمعرفة و اللي مخهم متجدد الفكر""فكرك حيكون معانا؟؟"اعتقد اننا مش من البشر"
اهو شرفوا الافندية ظهرت بوادر حركات قادمة من ظلام المصنع الدامس، اصوات تخبط كرتون ووقع اقدام غير بشرية الخطى، بلاستيكية الصدى، تراك تريك، تريك تراك ظهر فؤاد و يعقوب و مراد
مراد: استكمالا لاخر نقطة كنا وصلنلها، انا حابب افكركوا انه في حال قيامنا بالسيطرة على المصنع فاحنا لازم اول حاجة نعملها نفتتح خط تصنيع عرايس البنات، دول اكبر شريحة بتلعب باللعلب و خصوصا العرايس و بيفضلوا يلعبوا لسن متاخر لكن الولاد دول اعوذ بالله منهم، شضليه
حلمي: كويس اوي، للاسف انا معرفش كتير اوي عن العالم البراني ده و لكن بحكم تصديرك للخارج فانت دايما بتفيدنا بمعلوماتك و افكارك يا مراد.
حلمي: سبعاوية، حنحتاج لايه عشان نصنع عرايس خاصة للبنات؟
سبعاوية: نفس المكونات لكن انا ححتاج قماش ملون احسن من اللي احنا بنعمل بيه اللعب الحالية و صبغات مختلفة عشان نصبغ بيها الشعر و الون بيها الوشوش قام يعقوب من مكانه و كل ملامح وشه مليانه بعلامات تعجب و اشمئزاز و قال: و ليه كل الحاجات دي يعني؟؟ خير ان شاء الله؟؟
سبعاوية: عشان افصل كميات مختلفة من لبس العرايس و ازينهم باشكال مختلفة، البنات مش بيحبوا التكرار و دايما بيحبوا يتميزوا.
يعقوب: مش كفاية اني وافقت اصلا على اننا نوجد عرائس بنات بس عشان نعلي راس مال المصنع ؟؟
فؤاد: هل يا ترى عندك حل تاني بدل الاعتراضات اللي لازم تسبق كل خطوة في مشوارنا؟؟
يعقوب: اذا كان ولا بد،، نلبس العرايس لون واحد سادة و يفضل يكون اسود ينظر الجميع باستغراب
فؤاد: هو ده تصورك عن لعبة للبنات؟؟ هو انت مش فالح غير انك تخرج عن الموضوع بفروع تفاصيل تافهة متفيدناش باي شئي
عقوب: احسنلك متتكلمش معايا بالشكل ده و الا
حلمي: هاي هاي، ايه حيلك انت و هو، احنا مش متجمعين عشان نقعد نهدد في بعض و نلوم بعض، المفروض عندنا قضية اهم من كل التفاهات دي.
مراد: طيب نرجع لموضوعنا تاني، سبعاوية، فكرك صبغ القماش و طلب الحاجات دي كلها حيزود علينا التكاليف؟؟ انتي عارفة ان احنا مش ناقصين والنبي.
سبعاوية: مش كتير، زعبولا طالب اتواب قماش و كميات مهولة لانه نفس الزي من 60 سنة، احنا ممكن نبدل بعضه مع المهندس لما يجيي و انا متاكده انه حيقدر يساعدنا
حلمي: خلاص يبقى احنا نبتدي نصنع العرايس بالليل زي ما اتفقنا و نديهم للمهندس و هو يتصرف فيهم.
*********************
مع وصول اقمشة ملونة و انسجة مختلفة الملمس، بدات تدب في المصنع حياة لها طعم جديدمغاير لما تعودوا عليه، و فاجاءهم فؤاد ذات يوم بارتداءه بنطلون كحليمن قماش ذو ملمس سميك نوعا ما مقارنة لما تعودوا عليه و معه قميصو لكنه ليس كبقية القمصان التي اعتادوا عليها، كانت قماشته لينة و ناعم و قطنية الملمس، الاغرب من هذا كان لونها. كان لون القميص وردي فاتح، زالت دهشتهم بعد فترة اذا ان فؤاد معروف بطبيعته الحالمة و الرقيقة المحبة للحياة.
ما شد انتباههم هو الرسم المنقوش على القميص، فمن اقصى اليسار لاقصى اليمين، كانت هناك رسمة لسبعة الوان مرسومة على شكل نصف دائرة و يلي كل منها الاخر في تناغم لم يروه من قبل ايه معنى الرسم ده يا فؤاد؟"ساله حلمي
"
"ايام لما كنت لسه برا مرمي في واحدة من العلب، نزلت ميه من السما، و نفس اللحظة طلعت شمس و اتلخبطوا مع بعض بطريقة معينة، انا من زاوية العلبة شفت لخبطة المية و الشمس دول في منتهى الروعة و شفت كمية الالوان دي مخلوطة بالمنظر ده و بالترتيب ده و مش عارف اوصفلك قد ايه من يومها حسيت قلبي انشرح و فيه فرحة غريبة كدا عششت فيه، كان شعور مبهج فعلاو حسسني اني حر و طليق، فمن وقتها قررت انه لما يجيي يوم و اصمم فيه لبس، لازم يكون على الشكل دا"
تنهد كل ما كان بقرب فؤاد و علت وجوههم ابتسامه دلت على طيرانهم في خيال فؤاد المبدع و المتالق دائما، كلهم الا يعقوب الذي اخذ يهرتل بكلام غيرمفهوم و انزوى بعيدا عنهم.
***********************************************************
في وصف السبعاوية
تمت الموافقة على شراء السبعاوية يوم 30 يونيو 1919، وصلت المصنع يوم 31 يونيو 1920، بعد عناء و مماطلة من المصنع الانجليزي. تم تركيبها في مصنع السبعاوي للمكن الخفيف" متخصصون في تجميع و تركيب جميع الالات الميكانيكية"من هنا اتت السبعاوية. لم يكن اسمها سبعاوية منذ البداية، بدات كونها انجليزية المنشا باسم، ذا رويال انجلش فاكتوري فور ميكانيكال اند اندستريال ايكويبمنت، ثم اختصارها ل ريففماي، و لما لم يكن اسمها مستساغا، فتم تحويلها الى ريري، مرت عليها سنوات طويلة قبل ان ياتي لها اول مهندس صيانة الذي ما ان راها تعجب ا في البلد ماكينة تصنيع بهذا القدم، تالمت هي و لكن ما لتروسها حيلة، لا تطمع في ما هو اكثر من ذلك، فلقد سمعت عن مكائن من عمرها و اصغر تم تفكيكهن و بيعهن كقطع غيار و اخريات من ثم حرقهن جهارا نهارا اما صواميلهن. لحجمها الكبير فضل، فهي تملا مكانا يسر الداخل الى المصنع و يعطي انطباعا بأن هذا المصنع يا ما هنا يا ما هناك.
مر على ريري اكثر من ستون عاما، تغيرت فيها اشياء كثيرة حولها، حتى اثر مهندس صيانة اخر و كان قد قرا اسم ختم مصنع السباعوي عليها فسماها السبعاوية، لانها اتت من مصنع السبعاوي و لانها سمعته يقول لزعبولا انها بضخامة و كابة لون زيوت التشحيم السوداء الجاثمة فوقها، تذكره بالمعلمة "السبعاوية" معلمة القهوة التي يرتادها. تالمت من قساوة الوصفو لكن ثانية، ما لتسورها حيلة.الى ان جاء يوم، دخل فيه مهندس صيانة جديد، و هو ايضا مورد و مصدر للعب الاطفال و لمنتجات المصانع الاخر.
لم يعجبه حالها، و باذن من زعبولا، فك منها اجزاء و سهر في المصنع 5 ايام بلياليهم، طور فيها ما طور، شحم و لمع ما امكنه، اعاد تركيب الكثير من القطع التي كانت و بفعل عوامل الزمن قد تاكلت او وقعت من تلقاء نفسها.احست السبعاوية ان هذا المهندس غير كل المهندسين، لم تصدق انه و بعد مرور اليوم الاول بدا المهندس ف يالتحدث معها كما لو انه يتحدث لصديق حميم.ليتها تسطيع ان ترد عليه الكلام بكلام مثله، اه لو فعلا، لولى هاربا .
الى ان جاء يوم، جلس المهندس يلمع و يشحم اجزاء هنا و اخرى هناك، فما كان من السباعوية الا انها تحركت حركة بسيطة، لوهلة اعتقد المهندس انه دفع الماكينة بقوة و لكن غير معقول، هذه ماكينة وزنها لا يقل عن 5 اطنان من الحديد الصلب" شكلي بديت اخرف و لا ايه؟" هكذا تحدث لنفسه، ضحكت السبعاوية و ترفقت به و لكنها مع نهاية اليوم بجات تهمس باصوات و لفزع المهندس تسمر في مكانه ، كان من الممكن ان تسكت حتى تعينه على استيعاب المفاجاة.
و لكنها شعرت انه سوف يدخل في حالة رمادية يصعب اخراجه منها.
استجمعت رباطة مساميرها و تدفقت في الكلام مرة واحدة، فحكت له عن كل ما راته و سمعته و احست به، تاريخ طويل ممتد، كم تعاقب عليها من اصحاب مصنع، الجيد منهم و السئ، انواع المهندسين.
توطدت علاقة السبعاوية بالمهندس، هو يشرح لها عن الحياة خارج هذا المصنع و هي تحكي له عن حلمها بالتطور حتى اذا معناه تفكيكها و تصنيع مكن اصغر يعمل بكفاءة اعلى و مركب به جهاز "يحسب " الاشياء و خطوات العمل"اليا"كانت هذه احلام السبعاويةحتى ظهر لها هؤلاء العرائس يودون التمرد على زعبولا و يتوقون ليوم يطورون فيه العاب المصنع فيستفيد منه اصحابه و يخرجوا هم للنور و ينهوا مشوار حياتهم،لا الجلوس طول الوقت داخل جدار مصنع كئيب لا يفعلون شيئا الا انتظار ما هو غير ات.
***************************
دي محاولة مشتركة مني و من دانتي المصري كانت بدات من يناير 2007 لغاية مايو 2007 لكن مانتهتش على اكتر من كدا هي فكرة و حاولنا كل واحد يكتب فيها جزء لكن مخلصناش زي ما هو واضح و مع ذلك احب اعرف رايكوا بكل صراحة، نقد بناء يساعد اني اكلمها لو قدرت او اني اوقفها لكن لو ابتديت حاجة جديدة اتلافى فيها الاخطاء اللي كانت هنا.شكرا مقدما